مجلة ريحانة الالكترونية

هل تعالج ممارسة التمارين الرياضية الأرق؟

تعد ممارسة التمارين الرياضية طريقة مفيدة لمحاربة قلة النوم، وفقاً لدراسة جديدة.وحسب تقرير نشرته شبكة «سي إن إن»، قالت مؤلفة الدراسة الرئيسية الدكتورة إرلا بيورنسدوتير: «الأشخاص النشطون بدنياً لديهم خطر أقل لأعراض الأرق».
ونظرت الدراسة التي نشرت، أول من أمس (الثلاثاء)، في مجلة «BMJ Open»، في بيانات أكثر من 4300 شخص تتراوح أعمارهم بين 39 و67 عاماً على مدى 10 سنوات. تم استطلاع آراء المشاركين في 9 دول أوروبية حول تكرار النشاط البدني وكثافته ومدته، بالإضافة إلى أعراض الأرق وكمية النوم كل ليلة ومشاعر النعاس أثناء النهار.
معلومات مهمة
أولئك الذين كانوا نشطين باستمرار كانوا أكثر عرضة بنسبة 55 في المائة للنوم بشكل طبيعي. الطبيعي (من 6 إلى 9 ساعات في الليلة).
وقال الدكتور ديفيد نيوباور، الأستاذ المشارك في قسم الطب النفسي والعلوم السلوكية في كلية الطب بجامعة جونز هوبكنز، إن النتائج قوية في حد ذاتها ولكنها مدعومة أيضاً بمجموعة من المؤلفات الموجودة.
وأضاف: «تتوافق نتائجنا مع الدراسات السابقة التي أظهرت تأثيراً مفيداً للنشاط البدني على أعراض الأرق، لكن الدراسة الحالية تظهر بالإضافة إلى ذلك أهمية الاتساق في ممارسة الرياضة مع مرور الوقت. لذلك من المهم أن تكون نشيطاً بدنياً طوال حياتك من أجل تقليل خطر الأرق وقصر مدة النوم».
هل ستعالج التمارين الرياضية الأرق؟
هناك الكثير من الأسباب التي تجعل النشاط البدني يساعد في الحصول على راحة جيدة أثناء الليل.
وقالت بيورنسدوتير: «لقد ثبت أن التمارين الرياضية تعمل على تحسين نوعية النوم ومدته من خلال تعزيز الاسترخاء وتقليل التوتر وتحسين الحالة المزاجية كما يساعد النشاط البدني على تنظيم الساعة الداخلية للجسم ويعزز النوم الأعمق والأكثر تجديداً».
 

شارك هذا المقال

التعليق 0

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

من نحــن

مجلة ريحانة الالكترونية تعنى بجميع شؤون المرأة التي تناولها القرآن الكريم والسنة الشريفة. تعمل هذه المجلة تحت مجموعة شبكة رافد للتنمية الثقافية وهي مجموعة ثقافية تحت إشراف مؤسسة آل البيت (عليهم السلام).
علماً بأن عنوان هذه المجلة قد تم اقتباسه من الحديث الشريف عن أمير المؤمنين علي بن أبيطالب (عليه السلام): "المرأة ريحانة وليست بقهرمانة".(نهج البلاغة)

أحدث المقالات

اسألي الفقيه