حصوات الغدد اللعابية هي ظاهرة معروفة أيضاً بالتحصي اللعابي وهي نتيجة لانسداد القنوات اللعابية ولكن سببها غير معروف مع أنها شائعة في مختلف الأعمار. بحال كنتم ممن يعانون من تواجد هذه الحصى فمن الأفضل مراجعة الطبيب المختص بالحالة
لمعالجتها باسرع وقت ممكن. واليكم أبرز التفاصيل من خلال هذا الموضوع الخاص بموقع صحتي.
أضرار حصوات الغدد اللعابية
تتكون هذه الحصوات من انسداد القنوات اللعابية وهي تضر بشكل كبير الذين يعانون من هذا الموضوع، ومن الأمور التي تنتج عنها نذكر الانخفاض الحاد بالوزن والآلام الشديدة في الجسم مع جفاف في الفم وقد يصل الأمر بالمريض بالامتناع عن الطعام والشعور بالجوع لوقت طويل. أما الحل لهذا الأمر فهو الجراحة. قبل الأكل يكون في الفم تحفيز للعاب لدى المصابين بانسداد القنوات اللعابية فلا يمكن إفراز اللعاب الى تجويف الفم والإنسداد أيضاً يتسبب بخطر حقيقي لأنه قد يحدث تلوث من تجويف الفم عن طريق قنوات الغدة اللعابية وفي هذه الحالة يشهد المريض تورم وارتفاع لأرضية الفم تحت اللسان مع غفراز سائل قيحي من الغدة ومن الممكن أن ينغلق مجرى التنفس بسبب الاختناق.
استئصال الحصوات
تتحدد طريقة إجراء الجراحة بحسب المكان التي تتواجد فيه حصوات الغدد اللعابية وإن كانت في منطقة من السهل الوصول اليها يمكن إزالتها بعملية وإن كانت في منطقة أعمق يتم استئصال الغدة بأكملها بالجراحة بواسطة إجراء شق تحت الفك. أما الخطير فهو حين تتواجد حصوات الغدد اللعابية في غدد بنت الأذن بشكل خاص عند الأطفال لأن إزالتها عسيرة وفيها مخاطر ومن الممكن أن تمس بالعصب الوجهي وتخلف شللاً جزياً في الوجه.
