تنتظر المرأة اللحظة التي تشعر فيها بحركة طفلها للمرة الأولى! لا يمكن لأي حاجة أن يطغى على هذا الشعور الذي تمرين به خلال هذه اللحظات!
لكن تعددت الأسئلة كثيرًا التي طرحتها الأمهات الجدد وكان الأكثرها الإنتشارًا: كيف اخلي الجنين يتحرك؟
هل كنت تعلمين أنه تتعدد الطرق التي يمكنك تجربتها للشعور بحركة الجنين وركلاته؟ نعم، ما سمعتيه صحيحًا! يمكنك تجربة هذه الطرق بعد أن تكوني قد شعرت بركلات طفلك الأولى وليس قبل ذلك. في حال اعتمادك إياها، تشعرين بشعور غريب وكأنك تتحدثين مع طفلك. أما من أبرز هذه الطرق فتتضمن:
تناول الوجبات الخفيفة: يقال إن ركلات الطفل تزداد عند تناولك أي طعام يحتوي على نسبة عالية من السكر. لذلك، عندما تريدين أن تتأكدي أن طفلك بحالة جيدة، حاولي تناول أي وجبة خفيفة تحتوي على السكر مثل زبدة الفول السوداني. لكن لا تكثري من الكمية التي تحصلين عليها لتجنب معاناتك من المشاكل الصحية.
ممارسة تمرين القفز وثت الجلوس فورًا على الصوفا: حاولت بعض النساء الإعتماد على هذه الطريقة وقد نجحت إذ شعرن فورًا بعد ممارستهن تمرين القفز بحركة الجنين.
أضيئي مصباح يدوي باتجاه بطنك: تشير بعض الدراسات إلى أن الجنين يتمكن من التمييز بين الضوء والظلمة وذلم ما بين الأسبوع الـ22 والـ26 من الحمل. لذلك، إذا أردت الشعور بركلاته، حاولي اتجاه مصباح يدوي نحو بطنك وانتظري لتري النتيجة.
تحدثي مع مولودك المنتظر: قد تجدين هذا الأمر غريبًا إلا أن التحدث مع الجنين خلال الحمل أمر بغاية الأهمية. يقال إن الطفل يتمكن من سماع صوتك وكل الأصوات التي تدور حولك ابتداءًا من الأسبوع الـ22 من الحمل، أي مع بدء تطور حاسة السمع لدى الجنين. كما يمكنك غناء له أغنية جميلة. في حال أعجبته الأغنية ستلاحظين زيادة ركلاته.
هذا ويمكنك الضغط بنعومة على جهة واحدة من بطنك والإنتظار لتري ما إذا كان طفلك سيستجيب. أما من الأمور الأخرى التي اعتمدت عليها بعض النساء الحوامل فهي تناول كوب من المياه الباردة.
.jpg)
