مجلة ريحانة الالكترونية

طفلي الصغير ينام متأخرًا: ماذا أفعل؟

أثبتت الدراسات المختلفة أن النوم في وقت متأخر من الليل يؤثر تأثيرًا سلبيًّا في الأداء الذهني والبدني للأطفال، فإذا كنتِ تعانين من خلود طفلكِ للنوم في وقت متأخر يوميًّا،

وتبحثين عن سبب حدوث ذلك وتريدين حلًّا لهذه المشكلة، تابعي معنا قراءة المقال الآتي.
5 أسباب لنوم طفلكِ في وقت متأخر من الليل:
    النوم لوقت متأخر في النهار.
    عدم وجود روتين ثابت لنوم الطفل.
    تصفح وسائل التكنولوجيا قبل النوم، إذ يؤدي هذا إلى حدوث أرق.
    عدم قدرة الطفل على النوم بمفرده، فينتظر حتى تنتهي الأم من مهامها وتساعده على النوم.
    تناول الأطعمة المحلاة قبل النوم، إذ تساعد الأطعمة المحلاة على إمداد جسم الطفل بالطاقة، ما يجعله مستيقظًا.

كيف تتغلبين على هذه المشكلة؟
1. ضعي روتينًا ثابتًا للنوم:

ضعي روتينًا ثابتًا لنوم طفلك، فيمكنكِ تحديد ميعاد للنوم وميعاد للاستيقاظ.
2. ساعديه على ضبط ميعاد نومه تدريجيًّا:

إذا كان طفلكِ يخلد إلى النوم في ميعاد متأخر يوميًّا، يمكنكِ تقليل هذا الميعاد 15 دقيقة يوميًّا، حتى تصلي إلى الميعاد المناسب لنومه.
3. هيئي الغرفة للنوم:

امنعي الأصوات العالية داخل الغرفة، أغلقي التليفزيون وشغلي إضاءة خافتة بالغرفة، يمكنكِ أيضًا التأكد من أن درجة حرارة الغرفة مناسبة لنوم الطفل، إذ تؤثر هذه العوامل في راحة الطفل وهدوئه وسرعة خلوده إلى النوم.
4. عدم تصفح وسائل التكنولوجيا قبل النوم:

احرصي على عدم تعرض طفلك لوسائل التكنولوجيا قبل النوم بساعة، حتى لا يصاب بالأرق ويستطيع الخلود للنوم.

 

شارك هذا المقال

التعليق 0

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

من نحــن

مجلة ريحانة الالكترونية تعنى بجميع شؤون المرأة التي تناولها القرآن الكريم والسنة الشريفة. تعمل هذه المجلة تحت مجموعة شبكة رافد للتنمية الثقافية وهي مجموعة ثقافية تحت إشراف مؤسسة آل البيت (عليهم السلام).
علماً بأن عنوان هذه المجلة قد تم اقتباسه من الحديث الشريف عن أمير المؤمنين علي بن أبيطالب (عليه السلام): "المرأة ريحانة وليست بقهرمانة".(نهج البلاغة)

أحدث المقالات

اسألي الفقيه