مجلة ريحانة الالكترونية

طرق بسيطة لعلاج مسمار الكعب

يعتبر مهماز العقب أو ما يسمى مسمار الكعب من الأمراض المزعجة في عظام القدم، حيث يسبب

هذا المرض في الشعور بالام مبرحة و عذابا يحول المشي جحيما، إن مسمار الكعب عبارة عن نتوء عظم ناجم عن الترسبات الجيرية، التي تشوه القدم المسطحة أو القدم المقوسة، الذي قد يسببه التحميل الخاطئ على القدم، مما يرفع نسبة الإصابة بهذا المرض بشكل كبير.

 

و من الأسباب التي قد تؤذي الى خطورة الإصابة بمسمار الكعب أو ما يسمى في الطب بمرض " مهماز العقب " البدانة و التمارين الرياضية على جانب واحد من الجسم و العضلات الغير المدربة في منطقة القدم و الساق، و كل هذه الأسباب سيدتي تندرج ضمن عوامل الخطورة المؤدية الى الإصابة بمسمار الكعب، و يمكن علاج مسمار الكعب من خلال الراحة و التبريد الى جانب العلاج الطبيعي الذي يساهم بشكل كبير في إنبساط العضلات و الأوتار و تدريبها، أما في حالة إستمرار الألام يمكن اللوء الى العلاج بحقن الكورتيزون أو العلاج الإشعاعي، و لتجنب الإصابة بمرض مسمار الكعب سيدتي ينصحك الأطباء بالحد من التحميل على القدم و أجهادها من خلال إرتداء حذاء مريح و مناسب.

أما في حالة المعانات من تشوهات القدم، عليك عزيزتي إرتداء حذاء مزود بفرش طبي لتوزيع العبء و التساوي على القدم بأكملها، و إذا كنت سيدتي من السيدات ذوات الأجسام الممتلئة فينبغي عليك ممارسة الرياضة من أجل التخلص من الوزن الزائد، بالإضافة الى إتباع نظام غذائي صحي، من أجل تقوية و بسط عضلات الساق من خلال بعض الأنشطة الحركية للقدمين من ناحية أخرى، حيث يتم علاج معظم حالات مسمار الكعب بنجاح، و لكن في بعض الأحيان تكون الحالات نادرة التي تستدعي التدخل الجراحي، مع الإستمرار في ممارسة الرياضة بشكل منتظم و استعمال الفرش الطبي و إنقاص الوزن لتجنب حدوث انتكاسة في القدم.

رابط الموضوع

شارك هذا المقال

التعليق 0

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

من نحــن

مجلة ريحانة الالكترونية تعنى بجميع شؤون المرأة التي تناولها القرآن الكريم والسنة الشريفة. تعمل هذه المجلة تحت مجموعة شبكة رافد للتنمية الثقافية وهي مجموعة ثقافية تحت إشراف مؤسسة آل البيت (عليهم السلام).
علماً بأن عنوان هذه المجلة قد تم اقتباسه من الحديث الشريف عن أمير المؤمنين علي بن أبيطالب (عليه السلام): "المرأة ريحانة وليست بقهرمانة".(نهج البلاغة)

أحدث المقالات

اسألي الفقيه