مجلة ريحانة الالكترونية

أتريدين تفادي الولادة القيصرية؟ هذا ما ستنصحك به آخر الابحاث!

مما لا شك فيه أنّ الولادة بحد ذاتها تجربة مقلقة بالنسبة الى كل النساء

وبخاصة للّواتي ستختبرنها للمرة الأولى.

وفي وقت باتت تلجأ فيه نساء كثيرات إراديًا الى الولادة القيصرية تلافيًا للمضاعفات والأوجاع التي قد يعانينها في الولادة الطبيعية ولدوافع تجميلية أيضًا بصرف النظر عن سيئات الولادة عبر عملية جراحية، لا تزال الكثيرات تفضلن عدم اللجوء لهذا النوع من الولادات في حال لم يجبرن فيه على ذلك لدوافع طبية.

لذا سيدتي الحامل او التي تخططين للإنجاب، إذا كنت تودين تفادي الولادة القيصرية قدر الإمكان فإليك ما ستفيدك به آخر الأبحاث في هذا المقال من عائلتي.

لقد بينت آخر الدراسات أنّ لقيام المرأة ببعض التمارين الرياضية أثناء حملها علاقة وطيدة بتخفيضها لحظوظ ولادتها عبر عملية قيصرية.

وفي التفاصيل، أجريت هذه الدراسة على عدد من النساء الحوامل بطفل واحد طبعًا واللواتي لم يعانين أية مضاعفات أثناء الحمل ولم يظهر أي خطر عليهن او على الجنين وبالتالي ليس بالضرورة أن تستلزم حالاتهم ولادة قيصرية.

وبعد مراقبة هؤلاء النساء قبل أشهر من مواعيد ولاداتهنّ، لوحظ أن النساء اللواتي مارسن التمارين الرياضية أثناء الحمل او حتى قبله انخفضت حظوظهن في الخضوع الى عمليات قيصرية أثناء الولادة بشكل كبير في الوقت الذي ارتفعت فيه هذه النسب لدى اللواتي لم يمارسن الرياضة أثناء الحمل.

وأخيرًا، لا تزال الأبحاث جارية لتفسير هذه العلاقة بين الرياضة والولادة القيصرية لكن سواء حاولت تلافي هذا النوع من الولادات عزيزتي أم أن حالتك الطبية تستلزم الخضوع لها، تبقى الرياضة مهمة جدًا للحفاظ على صحتك النفسية والجسدية على حد سواء. راجعي طبييك الخاص لينصحك بالتمارين المناسبة لك.

رابط الموضوع

شارك هذا المقال

التعليق 0

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

من نحــن

مجلة ريحانة الالكترونية تعنى بجميع شؤون المرأة التي تناولها القرآن الكريم والسنة الشريفة. تعمل هذه المجلة تحت مجموعة شبكة رافد للتنمية الثقافية وهي مجموعة ثقافية تحت إشراف مؤسسة آل البيت (عليهم السلام).
علماً بأن عنوان هذه المجلة قد تم اقتباسه من الحديث الشريف عن أمير المؤمنين علي بن أبيطالب (عليه السلام): "المرأة ريحانة وليست بقهرمانة".(نهج البلاغة)

أحدث المقالات

اسألي الفقيه