مجلة ريحانة الالكترونية

6 حيل لإبقاء أذنيكِ مفتوحتين خلال الطيران أو تغّير الإرتفاع!

تستمتعين برحلة على متن الطائرة أو في السيارة، ليعكّر مزاجكِ إنسداد أذنيكِ بسبب تغيّر الضغط الجوي؟ لا مشكلة بعد الآن في هذا الخصوص، إذ نأتيكِ ببعض

الحيل التي بإمكانكِ تطبيقها بسهولة لإبقاء أذنيكِ مفتوحتين، وتفادي الآلام والإنزعاج الناجم عن إنسدادهما.

 

هذه الحالة معروفة علمياً بإسم aerotitis أي "التهاب الأذن الضغطي" وتحدث عند التغير المفاجئ في الإرتفاع، ما ينعكس على ضغط الأذن، لتختلف العوارض من انزعاج خفيف، وحتّى ضغط كبير في الأذنين قد يمنعكِ من السماع!
فإليكِ مجموعة من التدابير البسيطة التي بإمكانكِ تجربتها لإبقاء أذنيكِ مفتوحتين:

    أبقي العلكة في حقيبة يدكِ خلال السفر وإعمدي إلى مضغها خصوصاً خلال فترة الإقلاع أو الهبوط.

    بإمكانكِ أيضاً عوضاً عن العلكة الإستعانة بحبّة من السكاكر تقومين بإمتصاصاها خلال هذه الفترات أيضاً.

    نسيتِ إحضار العلكة أو السكاكر؟ لا مشكلة، بإمكانكِ دائماً محاكاة حركة البلع بإستمرار لمنع الإنسداد.

    كذلك، تبقى الطريقة المفضّلة والأسهل لدى الجميع هي التثاؤب، فبإمكانكِ فتح فمكِ وفكّكِ بالمقدار الذي تريدينه حتّى تشعرين بأن الضغط زال من أذنيكِ.

    رغم كلّ ذلك، ما زلت تشعرين بإنسداد في الأذنين؟ قومي بسدّ أنفكِ، أخذ نفس عميق من فمكِ ثمّ إغلاقه، ومحاولة ضغط الهواء خلال أنابيب الـ eustachian tubes من خلال الزفير من أنفكِ من دون فتحه. هذه الطريقة فعالة للغاية ولكن لا يجوز تجربتها في حال الإصابة بأي التهاب في الجيوب الأنفية أو الجهاز التنفسي العلوي، فأنتِ بذلك تعرضين نفسكِ لنقل هذا الإلتهاب نحو الأذنين.

    إذا كنتِ من الأشخاص الذين يسافرون بشكل دائم، بإمكانكِ إستشارة طبيبكِ للحصول على بخاخ للأنف يساعدكِ في تلك الحالات، وإجمالاً ما لا يتكوّن من مواد معقّدة، فالماء المالح قد يكون أكثر من كافٍ.

تجدر الإشارة إلى أنّ هذه الحلول لا تنطبق على الأشخاص الذين يعانون من مشكلة أذن مزمنة في هذا الخصوص، إذ من الضروري في تلك الحالة إستشارة الطبيب منعاً لحصول أي مضاعفات.

رابط الموضوع

شارك هذا المقال

التعليق 0

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

من نحــن

مجلة ريحانة الالكترونية تعنى بجميع شؤون المرأة التي تناولها القرآن الكريم والسنة الشريفة. تعمل هذه المجلة تحت مجموعة شبكة رافد للتنمية الثقافية وهي مجموعة ثقافية تحت إشراف مؤسسة آل البيت (عليهم السلام).
علماً بأن عنوان هذه المجلة قد تم اقتباسه من الحديث الشريف عن أمير المؤمنين علي بن أبيطالب (عليه السلام): "المرأة ريحانة وليست بقهرمانة".(نهج البلاغة)

أحدث المقالات

اسألي الفقيه