رضيعك أصبح بين يديكِ والآن جاء وقت التواصل معه خارجيًا بعد أن كان في رحمك يشعر وتشعرين به، فتقوية الروابط بينك وبينه تقلل من شعور رضيعك بالتوتر المستمر بعد خروجه لعالم جديد بالنسبة له، "سوبرماما" تخبركِ بعدة طرق ستساعدك على الانسجام مع رضيعك بشكل تام، وستظل هذه اللحظات هى الأقرب لقلبك دائمًا.
بداية قد تعتقدين أنها خطوات يصعب عليكِ تنفيذها نظرًا لأنها مرحلة جديدة عليكِ سيدتى، فمثلما يكتشف رضيعك العالم الجديد حوله، ستجدين نفسك أيضًا تكتشفين أفضل الطرق للتعامل معه، وقد يجعلك هذا متوترة بشكل مستمر لذلك اتبعي هذه الإرشادات المقدمة لكِ من "سوبرماما" ولاحظي الفرق بنفسك.
قومي بملامسة جلد رضيعك بشكل مستمر فيما يسمى ملامسة الجلد للجلد، فهذا التلامس يساعد على تنظيم تنفس الطفل وكذلك معدل ضربات قلبه.
أشعريه بالاهتمام واستجيبي لندائه وبكائه وتحديدًا فى أول ثلاثة أشهر من عمره، فهو فقط يريد أن يشعر بوجودك حوله قومي بحمله واهمسي فى أذنه حتى يهدأ.
أرضعيه رضاعة طبيعية أو صناعية، باستخدام زجاجات الحليب على قدر ما تستطيعين، لخلق رابطة قوية ومتينة بينك وبينه وزيادة شعوره بالأمان.
احمليه وانظري فى المرآة معه، فالرضع فى الأشهر الأولى كل ما يفعلونه هو النظر للأشخاص ومحاولة التعرف على ملامحهم، كرري هذه الخطوة فى اليوم أكثر من مرة فهى وسيلة رائعة للتقرب من رضيعك وبالتالى مساعدته على حفظ ملامح وجهك.
اصنعي شفرة خاصة لكِ وله ليتعرف عليكِ دائمًا وسط الجموع، مثل ملامسة أنفك لوجهه أو حمله بطريقة معينة أو مداعبته بطريقة مختلفة عن الجميع، فهذا يساعد على تقوية الرابطة بينك وبينه بالطبع.
استخدامك للحاملات الخاصة بالرضع عندما تقومين بعمل شيء فى المنزل، أو عندما تقررين الخروج معه، تجعله أيضًا قريبًا منكِ لفترات طويلة مما يُشعره كذلك بالأمان.
تحدثي معه وتحديدًا فى الأشهر الأولى، فهذا يجعله يُميز صوتك من بين الجميع، ويصبح من الأصوات المألوفة له مع مرور الوقت.
قبليه بشكل مستمر فى مناطق متفرقة من جسمه، فهذه القُبلات ستجعلك الأقرب له، وتجعله يشعر بحنانك الدائم له مع النظر مباشرة فى عينيه.
احرصي على تدليكه بشكل مستمر مما يساعد على ارتخاء عضلاته ويقلل من التوتر، قومي بتدليكه لمدة 15 دقيقة قبل النوم.
نامي إلى جانبه وتحديدًا فى الأشهر الأولى لكي يألف تواجدك إلى جانبه ويتعرف عليكِ، فقربك منه بشكل دائم سيزيد من تعلقه بكِ ويشعره بالأمان.
