مجلة ريحانة الالكترونية

هل الصداع بعد الولادة أمر طبيعي؟

قد يكون الصداع بعد الولادة، واحداً من اكثر المشاكل التي تعاني منها العديد من السيدات،

لا سيما في المراحل الأولى بعد الانجاب، الأمر الذي لا يترك فقط الكثير من النتائج السلبية على نفسيتها، بل قد يؤثر بشكل سلبي ايضاً على شخصيتها وصحتها، ويؤدي الى اصابتها بالكثير من القلق حول ما اذا كانت مصابة بشيء ما. ومن هنا سنقدم لك في هذا الموضوع عبر موقع صحتي كل ما يجب أن تعرفيه عن مشكلة الصداع بعد الولادة، وهل هو امر طبيعي حدوث أو لا وكيف يمكن علاجه؟

الصداع بعد الولادة

على الرغم من ان الصداع بعد الولادة، هو واحد من الأمور الطبيعية جداً التي يمكن ان تتعرض له اي امرأة بعد فترة من الولادة، الا ان الدراسات أكدت ضرورة عدم التهاون مع هذه المشكلة، لأنه في بعض الأحيان، وعلى الرغم من انها نادرة، قد يكون مؤشراً الى وجود امراض خطيرة، وقد يكون انذاراً لهذه المشاكل التي لم تكن موجودة في الماضي.

وعلى الرغم من وجود العديد من انواع الصداع التي قد تصيب المرأة بعد الحمل، الا ان اشهرها أو اكثرها انتشاراً هو الصداع التوتري إلا أنَّ الحمل يزيد أيضاً من خطر الصداع الثانوي، الذي تسببه أمراض أخرى تحتاج إلى تقصٍ.

واذ يدعو الاطباء في غالبية الاحيان الى معالجة صداع بعد الولادة في المنزل من خلال الادوية العادية التي يتم فيها معالجة الصداع عادة، يشددون على ان النسبة الأكبر من هذا الصداع تكون حميدة، وبالتالي لا داعي ابداً الى الخوف لأن الوضع سيتحسن تدريجياً، الى ان يزول كلياً بعد فترة.

الا انه وفي المقابل، اذا لاحظت المرأة عدم وجود تحسن أو تراجع في حدة الوجع ان الامر يستدعي عندها اللجوء الى الطبيب المشرف لاجراء التحاليل اللازمة التي تكون كفيلة بكشف الاسباب الرئيسية الكامنة وراء هذه الالام.

رابط الموضوع

شارك هذا المقال

التعليق 0

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

من نحــن

مجلة ريحانة الالكترونية تعنى بجميع شؤون المرأة التي تناولها القرآن الكريم والسنة الشريفة. تعمل هذه المجلة تحت مجموعة شبكة رافد للتنمية الثقافية وهي مجموعة ثقافية تحت إشراف مؤسسة آل البيت (عليهم السلام).
علماً بأن عنوان هذه المجلة قد تم اقتباسه من الحديث الشريف عن أمير المؤمنين علي بن أبيطالب (عليه السلام): "المرأة ريحانة وليست بقهرمانة".(نهج البلاغة)

أحدث المقالات

اسألي الفقيه