ليست كل حالات الصمم خلقية ولا حتى يتم كشفها عند الولادة. غير أن بإمكانك تحديد علامات أو اضطرابات خلال الأعوام الأولى تثبت فقدان السمع عند طفلك وإن كان هذا الأمر غير سهل كما يبدو:
من صفر إلى ثلاثة أشهر: إنتبهي إذا كان طفلك لا يتفاعل مع الضجيج والأصوات من حوله، أو نومه هادئ.
بدءاً من الستة أشهر: عدم إصداره أي صوت، أو عدم بحثه عن مصدر الصوت إذا كان غير مرئي.
بين 9 و12 شهراً: عدم تفاعله مع الأوامر البسيطة مثل القيام بحركات في يديه أو النظر، وعدم التفوّه بعبارات مثل "ماما" و"بابا".
بدءاً من 12 شهراً: استخدامه لغة يصعب على محيطه فهمها.
قرابة الشهر 18: عدم الإشارة إلى أجزاء جسمه، غياب كلمات ذات معنى في اللغة.
خلال عامين: عجزه عن تركيب جملة مؤلّفة من نحو 3 كلمات، عدم قدرته على تسمية الصور.
خلال 3 أعوام: سوء فهم التعليمات المعقّدة.
بدءاً من الأربعة أعوام: اضطراب النطق.
بعد الأربعة أعوام: رفعه صوت التلفزيون بصورة منتظمة، عدم استدارته عند رنين الهاتف، عدم استيقاظه أثناء الضجيج القوي، التعبير عن الأمور بواسطة الحركات، عدم استجابته عند مناداته من غرفة أخرى، صعوبة في المدرسة تشمل مختلف المواد.
إعلمي أن فقدان السمع يسبّب اضطرابات سلوكية، بحيث يميل الطفل في مثل هذه الحالات إلى أن يكون متوتراً وعصبياً بما أنه يبحث باستمرار عن المعلومات التي لا يمكنه بلوغها. غير أن الطاقة المفرطة التي يصدرها تُتعبه بشدّة.
نقدّم لك أخيراً بعض المؤشرات السلوكية الأخرى التي يجب أن تنتبهي لها كالطفل الحالم، والشارد الذهن، وغير المهتمّ بالقصص، والقلق أو العصبي أو العدواني.
