مجلة ريحانة الالكترونية

لن تضعي المناديل الورقية قبل الجلوس على كرسي الحمام بعد الآن!

تحجم الكثيرات عن استخدام الحمامات العامة نظرًا لما تحتويه هذه الأخيرة من أوساخ وجراثيم. لكن عندما

يكون الأمر إضطراريًا لا يسعهنّ سوى استخدام هذه الحمامات. ولأنّ هذه الأخيرة تثير الإشمئزار بسبب كثرة استخدامها، تلجأ أغلب النساء الى حل مناسب وسهل لتجنب الجراثيم وهو وضع المناديل الورقية على المقعد بمثابة حاجز بين أجسامهنّ والأوساخ.

قد تتفاجئين عزيزتي لكن هذه العادة لن تحميك من الجراثيم بل على العكس، لماذا؟

في الواقع إنّ تصميم هذه الحمامات الذكي ذات شكل خاص وسطح أملس يمنع البكتيريا من الإلتصاق على المقاعد والتجمع حولها. فضلًا عن أنّ الجراثيم لا تستطيع التكاثر على سطحها العاري. وانطلاقًا من هنا، إنّ ملامسة جسمك لهذا المقعد لن تكون سيئة كما تعتقدين لأنها لن تنقل العدوى والإلتهابات والأمراض اليك.

أما المناديل الورقية فهي بخلاف الإعتقاد الشائع لن تحميك من هذه الجراثيم بل على العكس فهي بيئة آمنة لا بل مغذية لهذه الأخيرة.

40000269

فالمناديل الورقية مصمّمة بشكل يسمح لها بامتصاص كل شيء والأمر ينطبق على الجراثيم المنتشرة في الحمام أيضًا والتي تتطاير لتلتصق بهذه المحارم وعندما تغلّفين بها المقعد ستتعرّضين لهذه البكتيريا بشكل مباشر.

ناهيك عن أنك عندما تقومين بإزالة هذه المناديل بيديك لرميها تسمحين للبكتيريا بالإنتشار الى وجهك أو إلى أي مكان آخر من جسمك من دون أن تعلمي بذلك. لذا تذكّري دائمًا لدى دخولك الى الحمامات العامة في المرة القادمة أنّ المحارم الورقية أقذر من المرحاض نفسه واحرصي على إبقائها بعيدة عن جسمك!

رابط الموضوع

شارك هذا المقال

التعليق 0

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

من نحــن

مجلة ريحانة الالكترونية تعنى بجميع شؤون المرأة التي تناولها القرآن الكريم والسنة الشريفة. تعمل هذه المجلة تحت مجموعة شبكة رافد للتنمية الثقافية وهي مجموعة ثقافية تحت إشراف مؤسسة آل البيت (عليهم السلام).
علماً بأن عنوان هذه المجلة قد تم اقتباسه من الحديث الشريف عن أمير المؤمنين علي بن أبيطالب (عليه السلام): "المرأة ريحانة وليست بقهرمانة".(نهج البلاغة)

أحدث المقالات

اسألي الفقيه