جميعنا نعلم جيدًا مدى أهمية الألعاب بالنسبة الى الطفل بحيث تنمي مهاراته التعلمية والإجتماعية في الوقت عينه. وفي الوقت الذي يعتبر وقت اللعب أساسيًّا للطفل أتت دراسة حديثة لتحذّر من بعض المخاطر التي قد لا تخطر في بالك.
فبحسب الدراسة التي أجراها خبراء من جامعة توليدو الأميركية، إنّ لعدد الألعاب المتاحة للطفل علاقة وطيدة بقدرته على التركيز والإبتكار.
فعندما يكون عدد الألعاب قليلًا يستطيع الطفل التركيز في لعبة واحدة ويأخذ وقته في اكتشافها الأمر الذي يعزز قدراته الخلاقة كذلك الأمر بحيث يعمد الطفل الى ابتكار طرق إبداعية يلهو بواسطتها بألعابه القليلة هذه.
ويضيف الخبراء في هذا السياق، إنّ عدد الألعاب القليل يساهم في تفعيل نمو الطفل الذهني. لكن ذلك لا يعني أن تقومي الآن برمي ألعاب طفلك والإكتفاء بعدد قليل منها لكي يلعب بها لأنك ستواجهين نوبات غضب أنت بغنى عنها فضلًا عن أن طفلك سيمل من الألعاب نفسها.
لذا ينصحك الخبراء بالإحتفاظ بألعاب طفلك وشراء الألعاب الجديدة له طبعًا لكن مع الإكتفاء بعدد معين منها في كل حصة لعب.
وفي السياق نفسه، ولكي تعلمي طفلك المسؤولية وكيفية اتخاذ القرارات أطلبي منه أن يختار الألعاب التي يريد أن يلهو بها يوميًا طبعًا والتي ستحددين عددها بنفسك واتركيه يلعب بها على سجيتّه. ولا تنسي أهمية هذا الوقت بالنسبة الى طفلك!
