مجلة ريحانة الالكترونية

فيديو : هل عدم الزواج حرام؟

 
هناك روايات تذمّ العزوبة بأشدّ التعابير كرواية النبي الاكرم (صلّى الله عليه وآله وسلّم) حيث قال: "شِرارُکمْ عُزَّابُکمْ، وَالْعُزَّابُ اخْوانُ الشَّیاطینِ" (1) 
وفي رواية أخرى قال الامام جعفر الصادق عليه‌السلام: ركعتان يصليهما المتزوج أفضل من سبعين ركعة يصليها أعزب. (2)
فهل هذه الروايات تدل على حرمة عدم الزواج ام لا؟
وفقا على فقه الجعفري النكاح ليس واجبا ولكن تستحب مؤكدا وهي سنة نبينا محمّد (صلّى الله عليه وآله وسلم) فتعابير الشديدة في شأن العزوبة لاتدلّ على حرمة عدم الزواج ولكن يدل على أهميته وعظم شأنه عند الله سبحانه وتعالى.
ولكن يصبح الزواج واجبا في ظروف خاصة ونذكره خلال الأسئلة الشرعية من المرجع الشيعي السيد علي السيستاني (حفظه الله):
السؤال: هل الزواج واجب أم مستحب؟
الجواب: هو من المستحبات المؤكدة، وإذا خيف الوقوع في الحرام من تركه صار واجباً.
السؤال: هل يجوز الزواج الإجباري في شريعتنا الإسلامية؟
الجواب: لا يجوز.
السؤال: في رسائل فقهائنا أنّ من لا يملك نفسه عن الوقوع في الحرام يجب عليه الزواج، وكثير منّا أحياناً يقع في الحرام من النظر بشهوة إلى النساء أو الاستمناء ولكنّا لا نقرب من الزنا، فهل يجب علينا الزواج للتخلّص من هذه المحرّمات؟
الجواب: المقصود من الوقوع في الحرام ارتكاب أيّة معصية تترتّب على ترك الزواج ولا يختصّ بالزنا.
السؤال: هل يجوز تأخير الزواج لسنتين لأجل الدراسة بما أنّ الرجل يريد الزواج عن قريب؟
الجواب: لا مانع، إلّا أن يكون فيه خوف الوقوع في الحرام. (3)
 

1. مستدرك الوسائل، المحدّث النوري، المجلد : 14، الصفحة : 156
2. مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، العلامة المجلسي، المجلد : 20، الصفحة : 17
3.  https://www.sistani.org/arabic/qa/0499
 

شارك هذا المقال

التعليق 0

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

من نحــن

مجلة ريحانة الالكترونية تعنى بجميع شؤون المرأة التي تناولها القرآن الكريم والسنة الشريفة. تعمل هذه المجلة تحت مجموعة شبكة رافد للتنمية الثقافية وهي مجموعة ثقافية تحت إشراف مؤسسة آل البيت (عليهم السلام).
علماً بأن عنوان هذه المجلة قد تم اقتباسه من الحديث الشريف عن أمير المؤمنين علي بن أبيطالب (عليه السلام): "المرأة ريحانة وليست بقهرمانة".(نهج البلاغة)

أحدث المقالات

اسألي الفقيه