كل فرد من أفراد العائلة مهما صغر سنه يجب أن يكون عضواً فعالاً في هذا المجلس الذي يتوجب عليه الاجتماع بشكل مستمر مرة في كل أسبوع وفي جوّ يسوده الهدوء والراحة النفسية مما يساعد على تمتين اللحمة العائلية مع مرور الزمن.
خلال الاجتماع يُسمح لكل فرد من أفرادها التكلم لفترة معينة من الوقت، يُتفق عليها من قبل الجميع، يطرح خلالها أكثر مطالبه ورغباته وتمنياته؛ كما يسمح له بالتطرق إلى أي موضوع على شرط أن يعود بالنفع على العائلة أجمع؛ أما حل أي مشكلة تُطرح فيكون بالإجماع، وليس عن طريق التصويت، لأن هذه الوسيلة الأخيرة سوف تؤدي إلى إحداث خلل عائلي بين الخاسر من جهة والرابح من جهة ثانية؛ أما وسيلة التشاور والإقناع فإنها تؤدي إلى اتفاق الجميع على خطوط رئيسية ترضي الأولاد والأهل..
هذا المجلس العائلي لا يهتم فقط بالمشاكل العالقة، بل بإيجاد المشاريع التي يمكن أن يستفيد منها الجميع، مثل: تحضير الرحلات والمناسبات والأفراح. خلال الاجتماع يُسمح لكل فرد من أفرادها التكلم لفترة معينة من الوقت، يُتفق عليها من قبل الجميع، يطرح خلالها أكثر مطالبه ورغباته وتمنياته؛ كما يسمح له بالتطرق إلى أي موضوع على شرط أن يعود بالنفع على العائلة أجمع؛ أما حل أي مشكلة تُطرح فيكون بالإجماع، وليس عن طريق التصويت، لأن هذه الوسيلة الأخيرة سوف تؤدي إلى إحداث خلل عائلي بين الخاسر من جهة والرابح من جهة ثانية؛ أما وسيلة التشاور والإقناع فإنها تؤدي إلى اتفاق الجميع على خطوط رئيسية ترضي الأولاد والأهل..
المهم إذاً هو أن كل قرار يصدر عن المجلس يجب أن يعتمد على الديمقراطية التامة التي تفتح المجال في مشاركة كل فرد من أفرادها، مع إبعاد مفهوم التسلط الصادر عن الدكتاتورية الفردية للتحكم بالقرار الواحد.
المواضيع التي يمكن تداولها خلال الاجتماع يجب أن تكون متعددة، ويتفق عليها أيضاً حبياً بحيث لا يشعر أي فرد بأنه مرغم على تداول مواضيع لا تهمه. ولا توفر له الأجواء المناسبة للعيش داخل المنزل بأمان وسلام.
يمكن أن تجتمع العائلة مرة كل 15 يوماً، للبتّ في الأمور العالقة، أو للتحضير لإحدى المناسبات أو الحفلات أو الرحلات.
مدّة الاجتماع يجب أن تكون قصيرة في البداية (معدل ربع ساعة أو نصف ساعة) حتى لا يشعر الأولاد بالملل، بعدها يمكن تحديد الفترة حسب رغبة الجميع، وحسب أهميّة المواضيع العالقة أو المطروحة للمناقشة على طاولة البحث.