عَنْ جَارُودِ أَبِي الْمُنْذِرِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّه (عليه السلام) يَقُولُ : (سَيِّدُ الأَعْمَالِ ثَلَاثَةٌ
:
إِنْصَافُ النَّاسِ مِنْ نَفْسِكَ حَتَّى لَا تَرْضَى بِشَيْءٍ إِلَّا رَضِيتَ لَهُمْ مِثْلَه، ومُوَاسَاتُكَ الأَخَ [1] فِي الْمَالِ، وذِكْرُ اللَّه عَلَى كُلِّ حَالٍ، لَيْسَ سُبْحَانَ اللَّه والْحَمْدُ لِلَّه ولَا إِلَه إِلَّا اللَّه واللَّه أَكْبَرُ فَقَطْ، ولَكِنْ إِذَا وَرَدَ عَلَيْكَ شَيْءٌ أَمَرَ اللَّه (عَزَّ وجَلَّ) بِه أَخَذْتَ بِه، أَوْ إِذَا وَرَدَ عَلَيْكَ شَيْءٌ نَهَى اللَّه (عَزَّ وجَلَّ) عَنْه تَرَكْتَه)[2]
[1] الأسوة بكسر الهمزة وضمها : القدوة ، والمؤاساة : المشاركة والمساهمة في المعاش والرزق .
[2] الكافي ج2 ص144