مجلة ريحانة الالكترونية

أعراض ارتفاع هرمون الأستروجين وعلاجه

هرمون الأستروجين هو أحد الهرمونات الأنثوية المسؤولة عن التحكم في الصفات الأنثوية عند المرأة، حيث يتحكم في صفات الثديين والأرداف، وخصائص الأنوثة التي تميز كل امرأة عن الأخرى. لذا هو من أهم الهرمونات المسؤولة عن التغيرات الجسدية للأنثى عند البلوغ.

ويحتوي جسم الرجل أيضًا على نسبة من هذا الهرمون، ولكن تزيد نسبته عند النساء مقارنةً بالرجال، وعلى الرغم من أهميته بالنسبة للمرأة، فإن حدوث أي خلل وزيادة نسبته في الجسم، تشكل خطرًا كبيرًا على وظائف بعض أعضاء الجسم وعلى الصحة العامة للمرأة. لذا سنقدم لكِ في هذا المقال أسباب زيادة هرمون الأستروجين وأهم أعراضه التي يجب عدم تجاهلها.
 أسباب ارتفاع نسبة هرمون الأستروجين:

    يرتفع مستوى هرمون الأستروجين كلما اقتربت المرأة من سن اليأس، ويزيد معدل ارتفاعه باقتراب المرأة من هذه السن.
    تؤثر زيادة الوزن والإصابة بالسمنة، كذلك على نسبة الهرمون في الجسم.
    يعمل اضطراب موعد الدورة الشهرية على ارتفاع مستوى هرمون الأستروجين في الجسم، حيث إنه المسؤول عن تنظيم خروج البويضة ونزول الدورة الشهرية.
    قد يكون الحمل أحد أسباب ارتفاع هرمون الأستروجين، حيث يعمل هذا الهرمون على ضبط مستوى البروجيستيرون الضروري في تكوين الجنين.
    قد تؤثر أدوية الهرمونات أو المنشطات على هرمون الأستروجين، وتتسبب في ارتفاع نسبته في الجسم.
    تتسبب الإصابة ببعض الأمراض، مثل: تكيس المبايض أو بعض الأورام التي تصيب الرحم في ارتفاع مستوى هذا الهرمون.

 أهم أعراض ارتفاع نسبة هرمون الأستروجين:

    انقطاع الدورة الشهرية عند وصول المرأة إلى سن اليأس.
    عدم انتظام الدورة الشهرية، حيث يؤثر ارتفاع هرمون الأستروجين على المبايض، ما يضعف البويضة ويقلل من نسبة الخصوبة، وتتزايد أيضًا أعراض متلازمة ما قبل الحيض وما يصاحبها من آلام.
    في حالة ارتفاع مستوى هرمون الأستروجين خلال فترة الحمل، يؤدي ذلك إلى زيادة سُمك بطانة الرحم، وصعوبة تأقلم الجنين معها، ما قد يعرض المرأة الحامل للإجهاض.
    التأثير على قناتي فالوب المسؤولتين عن إنتاج البويضات، ما يعيق عملية حدوث الحمل بشكل مباشر.
    الانتفاخ والشعور بالألم في الثدي، وتكون كتل ليفية في الثديين.
    الشعور بالنعاس الشديد والتعب طوال الوقت.
    الفتور وفقدان الرغبة الجنسية.
    الشعور بالصداع الملازم طوال الوقت.
    الإصابة بالقلق الشديد ونوبات الذعر.
    الإصابة بالأرق والشعور بالقلق في أثناء النوم.
    الزيادة الملحوظة في الوزن والإصابة بالسمنة.
    الشعور ببرودة في اليدين والقدمين.

نصائح للمحافظة على توازن مستوى الإستروجين:

    احرصي دائمًا على الحصول على نظام غذائي صحي ومتوازن، وتناولي الكثير من الخضروات والفواكه مع تجنب تناول الأطعمة الحارة والمعلبة قدر الإمكان.
    تناولي بذور الصويا أو بذور الكتان باعتدال، عن طريق إدخالها في تحضير وجباتك اليومية.
    ابتعدي عن تناول الأطعمة الجاهزة قدر الإمكان، حيث إنها تحتوي على نسبة كبيرة من الدهون وتؤدي إلى زيادة الكوليسترول الضار في الجسم، وبالتالي تؤدي إلى زيادة نسبة هذا الهرمون.
    تجنبي الإكثار من تناول السكريات والحلويات.
    احرصي على شرب كميات كبيرة من المياه بشكل يومي.
    امتنعي عن التدخين وعن المواد التي تحتوي على نسبة عالية من الكافيين.

 

شارك هذا المقال

التعليق 0

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

من نحــن

مجلة ريحانة الالكترونية تعنى بجميع شؤون المرأة التي تناولها القرآن الكريم والسنة الشريفة. تعمل هذه المجلة تحت مجموعة شبكة رافد للتنمية الثقافية وهي مجموعة ثقافية تحت إشراف مؤسسة آل البيت (عليهم السلام).
علماً بأن عنوان هذه المجلة قد تم اقتباسه من الحديث الشريف عن أمير المؤمنين علي بن أبيطالب (عليه السلام): "المرأة ريحانة وليست بقهرمانة".(نهج البلاغة)

أحدث المقالات

اسألي الفقيه