إضافة الى مذاقها الحلو والفريد، تتميّز فاكهة البابايا بفوائدها الصحيّة الكثيرة، وذلك بفضل غناها بمضادات الأكسدة، والفيتامينات العديدة لا سيما الفيتامين C و B، الى جانب إحتوائها على كميات عالية من حمض الفوليك، والبوتاسيوم، الماغنيسيوم، والألياف الضرورية والمهمة لصحة وسلامة الإنسان.
وللتعرّف على فوائد فاكهة البابايا للرجيم، لا بد من متابعة موضوعنا التالي من موقع صحتي:
كيف تساعد فاكهة البابايا على تحقيق حلم خسارة الوزن؟
تساعد فاكهة البابايا على خفض الكيلوغرامات الزائدة والتخلص من الدهون المتراكمة، وذلك من خلال هذه المزايا والخصائص التالية:
أولاً: البابايا قليلة السعرات الحرارية وقليلة الدهون ما يجعلها مثالية للرجيم، وهنا نشير الى أن ثمرة متوسطة منها تحتوي على 120 سعرة حرارية فقط.
ثانياً: إضافة الى أنها تساعد على حرق الدهون في الجسم، فإن هذا النوع من الفواكه يعزز الشعور بالشبع نظراً لغناه بالألياف، مما يقلل بالتالي من الرغبة بتناول كميات كبيرة من الطعام.
ثالثاً: تساعد البابايا على التخلص من الانتفاخ الذي يصيب المعدة في العديد من الحالات، وهي فعاّلة جداً لأنها تقلل من الشعور بالغثيان، إضافة الى أنها تفيد في التخلص من الإمساك وتنظيف الجهاز الهضمي من السموم.
رابعاً: الثمرة الواحدة من فاكهة البابايا تحتوي على كميّة عالية من مضادّات الأكسدة، ما يحسّن أداء العمليّات الحيويّة في الجسم ويساهم في محاربة تلف الخلايا التي تعدّ السبب الرئيسيّ وراء احتفاظ الجسم بالدهون وتكديسها، مسبباً عدم التناسق الواضح في الشكل وقوام الجسم.
خامساً: البابايا من الفواكه الضرورية التي تزود الجسم بالطاقة اللازمة والحيوية الضرورية للقيام بالأعمال الوظيفية اليومية من دون الشعور بأي نوع من تعب والإرهاق، ما يساهم بالتالي في الحدّ من تناول المزيد من كميات الطعام التي قد يلجأ إليها الشخص من أجل الحصول على الطاقة الإضافية. ونشير الى أن طعمها الحلو يجعلها مثالية للاستعاضة بها عن الحلويات عالية السعرات الحرارية كنوع من التحلية.
سادساً: تساعد البابايا على تفعيل عملية الهضم، كما أنها فاكهة ضرورية لتحقيق التوازن المطلق بين السوائل والمعادن في الجسم، ما يجعلها أيضاً من العناصر الاساسية للتخلّص من الكوليسترول الضار بالجسم.
