مجلة ريحانة الالكترونية

إتيكيت التعبير عن الغضب

من منا لا يغضب أو لم يغضب من قبل؟ ومن منا حين غضب خسر الكثير

جداً من الأشياء أو الأمور أو ثقة من حوله، وندم بعد غضبه أشدّ الندم متمنياً لو أنه لم يغضب في ذلك الوقت، أو لم يصدر عنه التعبير عن غضبه بأسلوبه المعهود؟ ومن هنا نجد ضرورة في تناول الحديث عن إتيكيت التعبير عن الغضب ".

 

لذا دعونا نتأمل جيداً بالأمور التالي حول إتيكيت العبير عن غضبنا:

- تجنبي التفوه بالكلمات النابية أو البذيئة أو الجارحة، أو الشتائم، أو بالدعاء السلبي على الآخرين ممن تسبّبوا بإغضابك.

- تجنبي كسر الأشياء التي حولك أو تمزيقها وبما في ذلك ملابسك.

- محاولة التروّي والتأني وضبط النفس قدر المستطاع مع أخذ نفس عميق.

- محاولة الابتعاد عن الوسط الذي حدثت فيه المشكلة.

- معالجة المشكلة التي تسببت في جعلك تغضبين حين تكونين هادئة ومسترخية.

- لا تنفّسي عن غضبك في الآخرين سواء كان زوجك أو أطفالك أو أهل بيتك.

- حاولي ألا تقودي سيارتك وأنت غاضبة تجنباً للحوادث.

- ليست هناك مشكلة في أن تبكي في حالة كنت غاضبة أو حزينة.

- التعبير بوضوح عما سبب لك الغضب، لمساعدة الآخرين على فهم الأمر الذي أثارك، وليتمكنوا من شرح حقيقة الأمر والمشكلة لك، فقد يعتذرون لك حين يدركون أنهم مخطئون بحقك، أو تتفهمين أنت الأمر جيداً وتصبح لديك الصورة أكثر وضوحاً وشمولاً، فتعتذرين لهم إن كنت مخطئة بحقهم.
http://www.arabwomantoday.com/node/1649

شارك هذا المقال

التعليق 0

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

من نحــن

مجلة ريحانة الالكترونية تعنى بجميع شؤون المرأة التي تناولها القرآن الكريم والسنة الشريفة. تعمل هذه المجلة تحت مجموعة شبكة رافد للتنمية الثقافية وهي مجموعة ثقافية تحت إشراف مؤسسة آل البيت (عليهم السلام).
علماً بأن عنوان هذه المجلة قد تم اقتباسه من الحديث الشريف عن أمير المؤمنين علي بن أبيطالب (عليه السلام): "المرأة ريحانة وليست بقهرمانة".(نهج البلاغة)

أحدث المقالات

اسألي الفقيه