مجلة ريحانة الالكترونية

اتيكيت استقبال أصدقاء الأبناء الصغار

من المُحبَّب استقبال أصدقاء الأولاد في البيت، ممَّا يقوي الصداقات بين الأبناء ورفاقهم، شريطة أن لا تقلَّ أعمارهم عن الستِّ سنوات حتَّى يكونوا مؤهَّلين أن يُحسنوا التصرف في غياب الأهل. وفي هذا الإطار، تقدِّم خبيرة الـ"اتيكيت" السيِّدة نادين ضاهر، أصول استقبال أصدقاء الأولاد قي البيت.
• عند دعوة أصدقاء الابن إلى المنزل من دون مناسبة، يجب طلب الإذن من أهلهم مع ذكر أسماء الأولاد الآخرين المدعوين. ومن المحبَّب في هذا الإطار، التواصل بين أهل الأولاد جميعًا.
• يُحدَّد وقت الاستقبال (من الرابعة بعد الظهر حتَّى السابعة مساءً، مثلًأ)، ويمكن للولد البقاء أكثر إذا أحبّ، شرط أن لا يتعدى الوقت الإضافي النصف ساعة عن التوقيت المحدد للمغادرة.
• يُفضَّل وجود شخص بالغ ومسؤول في البيت مع أصدقاء الولد المدعوين، مع تجنُّب تركهم مع عاملة المنزل.
• يُجهَّز المكان حيث سيجلس الأولاد، من خلال توفير عدد كاف من المقاعد لهم.
• يُقدَّم الأكل للـ ضيوف الصغار بحسب وقت الزيارة. مثلًا: عند استقبالهم بعد دوام المدرسة مباشرةً، يجب تأمين وجبات الغداء لهم. وفي حال كان الولد المدعو يعاني من حساسيَّة تجاه نوع معين من الطعام، يترتَّب على أمِّه إعلام سيِّدة المنزل بذلك مسبقًا.
يُمكن إرسال الحلويات (الدوناتس، مثلًا) مع الولد المدعو. وإذا توافر للأمِّ الوقت اللازم، يمكنها إعداد قالب من الحلوى.
• يُستحسن تجنُّب الاتصال بالسيِّدة المضيفة كلّ خمس دقائق للاطمئنان على الولد (البنت). أمَّا إذا كان الولد يحمل جوَّالًا، فيمكنها الاطمئنان عليه عند الوصول وقبل المغادرة.
• يجب أن يشكر الولد المدعو في اليوم التالي صاحبه، وأن تشكر والدته سيِّدة المنزل باتصال هاتفي. وفي حال عدم الرد على الاتصال، يمكن إرسال رسالة نصيَّة.

 

شارك هذا المقال

التعليق 0

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

من نحــن

مجلة ريحانة الالكترونية تعنى بجميع شؤون المرأة التي تناولها القرآن الكريم والسنة الشريفة. تعمل هذه المجلة تحت مجموعة شبكة رافد للتنمية الثقافية وهي مجموعة ثقافية تحت إشراف مؤسسة آل البيت (عليهم السلام).
علماً بأن عنوان هذه المجلة قد تم اقتباسه من الحديث الشريف عن أمير المؤمنين علي بن أبيطالب (عليه السلام): "المرأة ريحانة وليست بقهرمانة".(نهج البلاغة)

أحدث المقالات

اسألي الفقيه