مجلة ريحانة الالكترونية

إلى كلّ أم تقوم بتعقيم زجاجات الحليب لطفلها بعد كلّ إستخدام!

هل تقومين بتعقيم زجاجات الحليب وكلّ ما يلمسه رضيعكِ بشكل دائم، وبعد كلّ إستخدام؟ قد تريدين العودة عن هذا الروتين اليومي التي يتخذ الكثير من وقتكِ سواءً من خلال الماكينة المخصصة، المايكرويف، أو الماء المغلي...

إذ تبيّن انكِ لا تحتاجين إلى التعقيمم بالوتيرة التي تظنينها!
متى يجب أن أعقم زجاجات الرضاعة؟
علماً بأن هذه القاعدة تنطبق على اللهاية وألعاب التسنين أيضاً، إحذري أن تغفلي تعقيم الزجاجات عند الإستعمال الأول لها. ولكن عدا عن ذلك، لن تحتاجين إلى تطهيرها بشكل يومي، أقلّه بعد تخطي طفلكِ عمر الشهرين.

ففي تلك الحالة، بإمكانكِ الإكتفاء بهذه العملية مرّة في الأسبوع لا أكثر. وكي تقدمي على تخطي خطوة التعقيم الدائم، من الضروري أن تلتزمي بالشروط التالية:

    تنظيف الزجاجات بالماء والصابون، وبالأخص ما بعد إستعمالها مباشرةً كي لا تتكاثر الباكتيريا داخلها.

    تعقيم زجاجات الرضاعة، اللهاية وكلّ ما يضعه الطفل في فمه بعد إصابته بالمرض.

    التأكّد من أنّ الماء المستخدم نظيف وغير ملوّث.

طريقة التنظيف الصحيحة:

    إن كنتِ تستخدمين الجلاية، تأكّدي من وضع الزجاجات في الرف العلوي لتفادي تعرضها للذوبان، وإجمعي الحلمات والأغطية في وعاء منفصل.
    أمّا إن كنتِ تستخدمين الفرشاة أو الإسفنجة، فتأكّدي من أن تكونا مخصّصتين لتنظيف الزجاجات وتوابعها فقط، دون إستخدامها لأي غرص آخر. فكّي مختلف الأجزاء المتحرّكة لعدم ترك أي شقوق قد يتسرب داخلها الحليب دون تنظيف. بعد ذلك، قومي بغسل أداة التنظيف جيّداً، وحفظها في مكان جافّ ويخضع للتهوئة منعاً لتكاثر الباكتيريا أو تشكلّ العفن عليها.
    إحذري إغلاق زجاجات الرضاعة ووضعها في خزانة المطبخ أو حقيبة الحفاضة قبل أن تجف جيّداً.

أمّا إن كنتِ تتسائلين عن العمر الأمثل للتوقف عن التعقيم كلياً، فينصح الخبراء أن تتخطي مرحلة عمر السنة. ولكن البعض يفضّل التمسك بالتعقيم من فترة إلى أخرى إلى حين إستغناء الطفل كلياً عن زجاجة الرضاعة والإنتقال إلى الكوب بشفّة Sippy Cup، أو الكوب التقليدي، أي في عمر الـ18 شهراً تقريباً.

 

شارك هذا المقال

التعليق 0

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

من نحــن

مجلة ريحانة الالكترونية تعنى بجميع شؤون المرأة التي تناولها القرآن الكريم والسنة الشريفة. تعمل هذه المجلة تحت مجموعة شبكة رافد للتنمية الثقافية وهي مجموعة ثقافية تحت إشراف مؤسسة آل البيت (عليهم السلام).
علماً بأن عنوان هذه المجلة قد تم اقتباسه من الحديث الشريف عن أمير المؤمنين علي بن أبيطالب (عليه السلام): "المرأة ريحانة وليست بقهرمانة".(نهج البلاغة)

أحدث المقالات

اسألي الفقيه