مجلة ريحانة الالكترونية

كيف أجعل طفلي العنيد ليِّناً؟

 

عناد الطفل، سلوك قد يهدِّد الأسرة أحياناً، ويقودها إلى طريق مسدود، فالآباء والأُمهات يبذلون كل ما في وسعهم لتنشئة ورعاية أطفالهم، إلا أن إخفاقهم في إيجاد حلول مناسبة لعنادهم يُسبِّب مشكلات عدة لهم، فما العمل حينما يصطدم الوالدان بعناد ورفض الأطفال؟

اختصاصية التثقيف الصحي مزنة العتيبي، تتحدث عن الوسائل التي تجعل من الطفل ليِّناً أكثر أثناء تعامله مع عائلته.

استمعي وتحدثي مع طفلك

حاولي أن تقضي بعض الوقت يومياً في التحدث مع طفلك، وبناء علاقة صداقة ومودة معه، لكي يكتسب الطفل خبرات تجعله قادراً على التصرف بشكل جيد، وأيضاً تؤهله لبناء شخصية مفعمة بالثقة.

المشاركة والتبادل

يجب على الآباء تعليم أطفالهم أسلوب المشاركة والتبادل، مثلاً علِّمي طفلك تبادل الألعاب مع أصدقائه، ومشاركتك في بعض أمور المنزل، ما يساعد الطفل في نبذ سلوك الأنانية، وتعلُّم المشاركة، حينها سيدرك أنه إذا ما أراد شيئاً، فإن عليه أن يعطي شيئاً في المقابل.

كوني قدوة صالحة لطفلك

عليكِ أن تكوني قدوة لطفلك، فقبل أن تمنعيه من القيام بسلوكٍ معيَّن، عليكِ أولاً عدم فعله، لأن طفلك هو مرآةٌ لتصرفاتك، وكل تصرف أو فعل يبدر منك، سينعكس على طفلك إما سلباً، أو إيجاباً.

لا تتصرفي بقوة وعنف مع طفلك

لا ترغمي طفلك على القيام بفعل ما، أو أداء أي واجب بالقوة والعنف، لأن ذلك سيولِّد كرهاً داخلياً للعمل الذي يقوم به، وقد ينعكس هذا العنف عليه، فيعامل إخوته أو أصدقاءه بالطريقة ذاتها. استبدلي العنف والقوة بأسلوب اللطف واللين والإقناع.

ابقي هادئة ولا تستسلمي

لا تردِّي على طفلكِ بنفس الطريقة العنيدة، بل ابقي هادئة ولا تتحديه بأن تكوني عنيدة أكثر منه.

كوني حاسمة ولا تستسلمي لعناد طفلك حتى يعرف حدوده، ولا تقولي له: إنكِ ستعاقبينه، ثم لا تفعلين ذلك، فهذا الأمر يعني أن الطفل سيستمر في سلوكه السيئ.

إن أفضل وسيلة للعقاب، هي أن تحرمي طفلكِ من شيء يحبه، أما الضرب والشتائم فلا جدوى منها، بل على العكس، ستجعله يشعر بالمهانة.

التجاهل

تجاهلي طفلك إذا ما استمر في عناده، أو أصبح يستخدمه أسلوباً لكي يحصل على ما يريد دون عناء.

 

شارك هذا المقال

التعليق 0

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

من نحــن

مجلة ريحانة الالكترونية تعنى بجميع شؤون المرأة التي تناولها القرآن الكريم والسنة الشريفة. تعمل هذه المجلة تحت مجموعة شبكة رافد للتنمية الثقافية وهي مجموعة ثقافية تحت إشراف مؤسسة آل البيت (عليهم السلام).
علماً بأن عنوان هذه المجلة قد تم اقتباسه من الحديث الشريف عن أمير المؤمنين علي بن أبيطالب (عليه السلام): "المرأة ريحانة وليست بقهرمانة".(نهج البلاغة)

أحدث المقالات

اسألي الفقيه