مجلة ريحانة الالكترونية
عنوان الموقع : مجلة ريحانة الالكترونية

توجد كثير من المعلومات عن حديثي الولادة بعضها صحيح والبعض الآخر غير صحيح، من هذه المعلومات الشائعة هي أن جميع الأطفال يولدون بعيون ملونة ثم تتغير بعد ذلك، فما مدى صحة هذه المعلومة؟ هذا ما سنعرفه في هذا المقال.

 
هل يولد جميع الأطفال بعيون ملونة؟

ليس صحيحًا أن جميع الأطفال يولدون بعيون زرقاء أو خضراء، فلون العينين والبشرة والشعر يختلف باختلاف طبيعة البيئة المولود فيها الطفل، الأطفال المنحدرين من أصل أفريقي أو أسباني أو آسيوي يولدون في الغالب بعيون داكنة، أما الأطفال من أصل قوقازي هم من يولدون في الغالب بعيون ملونة زرقاء أو خضراء.
السبب وراء الألوان المختلفة للعين:

ما يحدد لون العينين والبشرة والشعر هي نسبة الصبغة الموجودة عند الطفل، فالأصول الأفريقية والآسيوية تمتلك نسبة مرتفعة من الميلانين وهي الصبغة الموجودة في أجسامهم، ذا تميل بشرتهم إلى اللون الداكن وعيونهم إلى الأسود والبني والشعر إلى الأسود والبني أيضًا.
على العكس نجد أغلب الأطفال في أمريكا وأوربا يولدون بعيون زرقاء أو خضراء ويرجع ذلك إلى أن أجسامهم تحتوي على نسبة ميلانين قليلة وهو ما يميز الأصول القوقازية عمومًا.

الأفراد ذوي العيون الزرقاء لديهم نسبة ميلانين قليلة حول قزحية العين، وذوي العيون الخضراء لديهم نسبة متوسطة من الميلانين، أما أصحاب العيون البني والأسود فلديهم النسبة الأعلى من الميلانين حول قزحية العين.
هل يتغير لون العينين بمرور الوقت؟

ليس شرطًا أن تظل عينا طفلك باللون نفسه بعد ذلك، فهي في الغالب ستتغير خلال أول سنتين من عمره، فأغلب الأطفال لا يولدون بكمية الميلانين الكاملة وتزيد نسبة الميلانين في أجسامهم بمرور الوقت، ومن العوامل التي تؤثر على لون عيني الطفل هو العامل الوراثي، فيمكنك توقع لون عيني طفلك النهائي من لون عينيك ولون عيني الأب وباقي أفراد العائلة.