أعراض الحمل كثيرة ومتنوعة، وأحيانًا تتخطى كثيرًا نوبات الغثيان الصباحية والإحساس بالإجهاد،
ومن أشهر الأعراض التي قد تتعرضين لها في أثناء الحمل الشعور بالحكة في منطقة المهبل، وهو عرض مزعج جدًّا لكثير من السيدات اللاتي يهتممن بالنظافة الشخصية بشكل محدد.
بعض النساء يتصورن أن الأمر بحاجة لزيادة النظافة أو ما شابه، خصوصًا مع تواجد الإفرازات المهبلية الزائدة التي تتميز بها فترة الحمل، فهل مزيد من تنظيف المنطقة هو فعلًا ما تحتاجين إليه؟.
لنتفق أولًا عزيزتي أن منطقة المهبل منطقة ذاتية التنظيف، وأن الحاجة إلى تنظيفها لا تحتاج إلى خطوات مبالغ فيها، ويفضل دائمًا استعمال المنظفات الخاصة بالمنطقة والموجودة بالأسواق.
أسباب الشعور بالحكة في المهبل خلال الحمل:
احتياج الجسم إلى كميات كبيرة من الماء والسوائل في أثناء الحمل، مما يؤدي أحيانًا إلى جفاف المهبل ينتج عنه الشعور بالحكة وأحيانًا حدوث تقرحات.
زيادة التعرق في المنطقة الحساسة، وتجمع العرق ما يؤدي إلى الشعور بالحكة في المنطقة الحساسة.
كثير من المواد التي تستعملينها في المنطقة الحساسة في غير وقت الحمل، قد تصبح مهيجة للأنسجة في مرحلة الحمل، مثل الصابون المعطر ومنعم الأنسجة للملابس الداخلية، وحتى المواد المستعملة في الدش المهبلي. يمكنك دومًا اللجود لمنتجات أخرى خالية من الرائحة.
قد تكون هناك التهابات مهبلية مثل:
الالتهاب البكتيري.
الالتهاب الفطري.
ويكون غالبًا مصاحبًا بإفرازات صفراء أو بيضاء، ذات رائحة سيئة.
التهاب مجرى البول.
ويكون غالبًا مصاحبًا بارتفاع في درجة الحرارة، وأحيانًا رعشة شديدة.
كيف تحافظين على نظافة المنطقة الحساسة خلال الحمل؟
1. نظفي المنطقة الحساسة بانتظام دون مبالغة.
2. الإفرازات الطبيعية الزائدة لا تعني المبالغة في النظافة، مرتين يوميًّا من التنظيف السريع تكفي.
3. استعملي غسولًا مناسبًا دون رائحة. الصابون قد يكون مهيجًا للأنسجة في المنطقة نتيجة لزيادة حساسيتها.
4. استعملي الفوط القطنية للتجفيف.
5. استعملي الملابس الداخلية القطنية الخفيفة، وبدليها مرتين يوميًّا على الأقل.
6. بعد استعمال الحمام، نظفي من الأمام إلى الخلف، فذلك يمنع انتقال البكتريا من الشرج إلى المهبل ومجرى البول، ولا تنسي التجفيف جيدًا في كل مرة.
7. إذا لاحظتِ تغير لون الإفرازات، أو وجود رائحة لها، لا تترددي في الاتصال بطبيبك فورًا.
هل تضر منظفات المنطقة الحساسة والمهبل بالجنين؟
لا تؤثر هذه المنتجات في الجنين بأي شكل من الأشكال، ولكن تجنبي دائمًا الروائح النفاذة.
.jpg)
