مجلة ريحانة الالكترونية
عنوان الموقع : مجلة ريحانة الالكترونية

الفلورايد هو المعدن الموجود طبيعياً في مصادر المياه والغذاء، وتجارياً في بعض أنواع معجون

الأسنان.

 

والمعروف عن الفلورايد الدور المهم الذي يلعبه في مكافحة تجويف الأسنان وفعاليته الكبيرة في الحد من تسوّس الأسنان والحفاظ على سلامتها وقوتها، من خلال عملية إعادة التمعدن أو Remineralisation.

في المبدأ، يُمكن لأيّ واحدٍ منا أن يستفيد من كمية الفلورايد الموجودة في معجون الأسنان ليُقوّي مينا أسنانه ويزيد قدرتها على مقاومة الأحماض التي يُمكن أن تؤدّي إلى ظهور ثغراتٍ وتسوّس فيها.

لكنّ الواقع مختلف تماماً: بعض الأشخاص يحتاج الى كميةٍ إضافيةٍ من الفلورايد لأنّ أسنانه ضعيفة ومُعرّضة للتسوس، لكنّ البعض الآخر لا يحتاج لها، إما لأنه يتمتع بأسنانٍ قوية طبيعياً، أي أنّ أسنانه تحتوي على نسبةٍ عاليةٍ جداً من الفلورايد ولا تحتاج إضافات، أو لأنه يتّبع نظاماً غذائياً شبه خالٍ من النشويات المتخمّرة ويحصل على حاجته من الفلورايد من مصادر أخرى كالمكمّلات والغذاء.

وفي الحالتين الأخيرتين، يتحوّل الفلورايد من مادةٍ مقوية إلى مادةٍ مضرّة، مع احتمال تسبّب كثرته بحالة تسمّم بالأسنان أو ما يُعرف بالـFluorisis الذي يظهر على شكل خطوطٍ وبقعٍ بيضاء على المينا.

فإن كنتِ محتارة كيف تحمين أسنانكِ من التسوّس والتسمّم على حدٍّ سواء، ينصحكِ موقعنا بأن تُراجعي الطبيب لتتأكدي هل أنت بحاجة إلى معجون أسنان مدعّم بالفلورايد أم لا؟ لاسيما إن كنتِ تعيشين في منطقةٍ تتميّز مياه الشرب فيها بنسبة غير اعتيادية من الفلورايد. ومتى أذن لكِ بذلك، إختاري المنتج الذي يُناسبكِ من مجموعة كولجيت المُطابقة لمواصفات جمعية طب الأسنان الأميركية (ADA).

رابط الموضوع