إن صحة المهبل تشكّل جزءاً لا يتجزأ من حياة المرأة، التي إذا أهملتها يوماً
واجهت مشاكل كبيرة ومضاعفات في مرحلة ما من حياتها.الالتهابات البكتيرية، التهابات المسالك البولية (عدوى المسالك البولية)، التهاب المهبل، القلاع، التصريف الزائد أو جفاف المهبل مشاكل عديدة هي في غنى عنها.
إن العديد من العوامل تؤثر على صحة المهبل منها ممارسة العلاقة الحميمة غير الآمنة ، التغيرات الهرمونية، حبوب منع الحمل، منتجات تنظيف المنطقة الحميمة ما يسبب مرض التهاب الحوض والتهاب بطانة الرحم…
لذا وللحفاظ على صحة المهبل عليك المحافظة على البكتيريا الصحية لدرء العدوى. من هنا إليك بعض الأطعمة التي تساعدك في الحفاظ على صحة المهبل وتوازن القوة الهيدروجينية (PH):
الليمون
الليمون يعزز صحة المهبل ويساعد بفضل طبيعته الحمضية في المحافظة على مستوى القوة الهيدروجينية في المهبل متوازنة. فإن المواد المضادة للاكسدة فيه تساعد أيضا في حماية الخلايا من التلف.
وبالإضافة إلى ذلك، يعمل الليمون على تقوية المناعة لمساعدة جسمك على مكافحة أي نوع من العدوى.
اشربي الماء والليمون مرة واحدة أو مرتين يوميا للمساعدة في استعادة توازن درجة الحموضة في الجسم. اضيفي عصير الليمون إلى كوب من الماء الدافئ وأضيفي العسل .
عصير التوت البري
عصير التوت البري يحسّن صحة المهبل بشكل كبير ويشكل توازناً على مستوى الرقم الهيدروجيني في المهبل ما يساعد على مكافحة البكتيريا التي تسبب عدوى المسالك البولية، والالتهابات المهبلية وغيرها من المشاكل.
اشربي كوب من عصير التوت البري يوميا أو تناول بعض التوت البري.
الثوم
الثوم يحتوي على خصائص مضادة للميكروبات والفطريات التي تساعد على منع المشاكل المهبلية، مثل الحكة، وحرق والرائحة والإفرازات المهبلية وحتى عدوى المسالك البولية.
ويعزز أيضا صحة الجهاز المناعي، ليتمكن جسمك من محاربة أي عدوى.
تناولي 3 فصوص من الثوم يومياً أو حتى إضافته إلى الأطباق والسلطات.
الادامامي Edamame
إن الPhytoestrogens الموجود في منتجات الصويا يحافظ على صحة المهبل ، ما يمنع الجفاف، الحكة وغيرها من المشاكل.
كما أنه يحتوي على أوميغا 3 والأحماض الدهنية والبروتين والعديد من الفيتامينات والمعادن التي تساعد الجسم على التخلص من أعراض ما قبل الحيض، وكذلك أعراض سن اليأس.
تناولي ½ كوب من الادامامي يومياً او حتى منتجات الصويا الأخرى التي يمكن أن تندرج في نظامك الغذائي مثل فول الصويا، حليب الصويا، التوفو…
الأفوكادو
الأفوكادو يعزّز الصحة المهبلية، فالدهون الصحية في الأفوكادو تدعم جدران المهبل، ما يساعد على منع جفاف المهبل وكذلك الحكة وحرق، بالإضافة إلى ذلك، إن الفيتامين B6 الموجود في الأفوكادو ، و البوتاسيوم تدعم صحة المهبل.
تأكدي من تناول الأفوكادو في الاعتدال مثلاً ربع ثمرة يوميا يكفي للإستفادة من فوائدها كما يمكنك إضافتها إلى السلطة، سندويتش أو حتى شرب عصيرها.