مجلة ريحانة الالكترونية

هذا ما يجب ان تعرفيه عن ربط عنق الرحم

إن عملية ربط عنق الرحم هي عملية يستخدم فيها بعض الغرز وذلك لغلق عنق الرحم الذي يفتح الى المهبل العضو الجنسي الأنثوي. ويتم ذلك أثناء حمل المرأة لتفادي الولادة المبكرة التي قد تسبب الكثير من المشاكل للحامل والرضيع، ويستطيع الطبيب ربط عنق الرحم بعملية تجرى عبر المهبل أو عبر البطن.

لذلك في هذا المقال سنعرفكم الى كل ما يدور حول موضوع عملية ربط عنق الرحم.

 

لماذا تخضع النساء الى عملية ربط عنق الرحم؟

قبل أن يتم الحمل يكون هذا العنق مغلقاً وطويلاً ويبدأ بالإنفتاح فور حمل المرأة ثم يفتح تدريجياً إستعداداً للولادة. وفي حال كان عنق الرحم ضعيفاً قد يفتح في وقت أبكر من اللازم فيرى الطبيب أنه من الضروري الخضوع لعملية ربطه كي لا تحدث الولادة قبل أوانها.

إذاً السبب يكون ضعف العنق وعضلاته رخوة وقد تكون المرأة قد عانت قبل أثناء فترات حملها من إجهاضات متكررة خصوصاً أكثر من مرتين وفي حملها الثاني أو أكثر، أو قد تعاني السيدة من بعض الإصابات في هذا الأخير فيضطر الطبيب الى ربطه أو في حال اتسع العنق بسبب اتساع الأكياس التي تحيط الجنين. ويفضل الأطباء عادة القيام بهذه العملية في الشهر الثالث من الحمل تجنباً لأية مشاكل ويستطيع الطبيب إجراء العملية بعد التخدير العام أو الموضعي بحسب ما يراه مناسباً أكثر لحالة المرأة وقد تجد المرأة بديلاً لتلك العملية وهو النوم لبقية الشهور التسعة.

أحداث ما بعد العملية

بعد الخضوع لهذه العملية تستطيع المرأة البقاء في المستشفى لليلة، ويجب أن تعلم جيداً أنها يجب أن ترتاح وأن لا تقوم بأي مجهود بدني الى جانب هذا قد تعاني من النزيف قليلاً والقليل من التشنجات التي لن تعود تشعر بها بعد قليل من الوقت. وقد تشعر بزيادة قليلة في الإفرازات المهبلية وقد تستمر للفترة المتبقية من الحمل، ويستحسن تفادي القيام بعلاقة حميمة لفترة أسبوع.

رابط الموضوع

شارك هذا المقال

التعليق 0

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

من نحــن

مجلة ريحانة الالكترونية تعنى بجميع شؤون المرأة التي تناولها القرآن الكريم والسنة الشريفة. تعمل هذه المجلة تحت مجموعة شبكة رافد للتنمية الثقافية وهي مجموعة ثقافية تحت إشراف مؤسسة آل البيت (عليهم السلام).
علماً بأن عنوان هذه المجلة قد تم اقتباسه من الحديث الشريف عن أمير المؤمنين علي بن أبيطالب (عليه السلام): "المرأة ريحانة وليست بقهرمانة".(نهج البلاغة)

أحدث المقالات

اسألي الفقيه