ما من طفلٍ ينمو ويكبر من دون أن يتعرّض لبضع كدمات أو يسقط أرضاً
أو يلطم رأسه في الجدران عدّة مرات، بصرف النظر عن حذر أهله الفائق وشدّة تنبّههم لأدنى حركاته. ولكن، متى تكون السقطة خطيرة وتستدعي التحرك ومتى تكون عادية ولا تستأهل التوتر؟ إليكِ في ما يلي لائحة بما ينبغي عليك القيام به إثر تعرّض صغيركِ للطمة قويّة:
* ما إن يلطم طفلكِ رأسه، احمليه بين ذراعيك وافركي موضع الألم براحة يدك. فهذه الطريقة ستمنع تجلّط الدم داخل رأس صغيرك.
* ابحثي في رأس طفلكِ عن جرحٍ أو شقٍّ محتمل إزاء ارتطامه بغرضٍ مسنن أو حاد الأطراف. وإن وجدت أحدها، نظّفيه جيّداً بواسطة مادة معقّمة.
* انتظري لمدة 30 دقيقة، ثم تفقدي رأس طفلكِ من جديد بحثاً عن تورّم. فإن حصل وتوّرم رأس طفلك حيث موضع الألم، لا تقلقي! لا يزال بإمكانك معالجته في المنزل.
* ما إن تكشفي عن وجود تورّم، سارعي إلى وضع القليل من الثلج عليه. فهذه الطريقة ستزيل الألم الذي يعاني منه طفلك وتخفف من وهج الورم.
* في أغلبية الحالات، لا تشكل إصابة الرأس من الجهة الأمامية خطراً كبيراً على طفلك، على عكس الإصابات التي تطال الجهة الخلفية.
* إن استمر طفلك بالبكاء لأكثر من 15 دقيقة من لحظة وقوع الحادثة، فالأفضل أن تنتظري 10 دقائق أخرى وتسارعي به إلى الطبيب للكشف عليه.
* في حال تعرّض طفلكِ للكسور أثناء سقطته، فالأرجح ألا يتوقف عن البكاء أبداً. وفي الحالات القصوى، قد تتمكنين من رؤية العظمة المنزاحة بالعين المجرّدة.
* في حال تقيأ طفلكِ أو شعر بالنعاس أو الدوخة بعد سقوطه، فالمستحسن أن تذهبي به إلى المستشفى، إذ تشير هذه العلامات إلى احتمال تعرّضه لجرحٍ داخلي.
* في حال فقد طفلكِ وعيه بعد ارتطامه أو سقوطه، فسيكون عليك أن تهرعي به إلى المستشفى. في بعض الحالات، يكون فقدان الوعي مجرد رد فعل إزاء الصدمة، مع ذلك لا ننصحك بإهمال المسألة!