تُعد الرضاعة الطبيعية أو الصناعية المصدر الأساسي لغذاء الطفل الرضيع في أولى مراحل حياته، وتبدأ الأم بإدخال الأطعمة اللينة للنظام الغذائي للطفل في عمر 4 إلى 6 أشهر، وتبدأ أيضًا في إدخال السوائل، فمتى تستطيعين إدخال عصير البرتقال للنظام الغذائي لرضيعكِ؟
من ثم نقدم لكِ عزيزتي في هذا المقال إجابة على هذا السؤال، فتابعي القراءة.
أوصت الجمعية الأمريكية لطب الأطفال بعدم إعطاء الأطفال السوائل قبل عمر 6 أشهر، إذ لا يحتاج الرضع إلى تناول المياه أو العصائر في هذه الفترة.
يحتوي البرتقال على مجموعة كبيرة من المعادن والفيتامينات والألياف المهمة لنمو طفلكِ، لكن لا ينصح بتناول الأطفال دون عمر السنة للبرتقال، إذ يُعد البرتقال من الأطعمة الحامضية التي تحتوي على حمض الستريك، الذي يؤثر بشكل سلبي على صحة الرضع، حيث إنه يجعل عملية الهضم صعبة، وقد يسبب ظهور طفح جلدي.
تسبب نسبة السكر الموجودة في عصير البرتقال مشكلات صحية للرضع، فثؤثر على نموهم وتطورهم، وتؤدي إلى إصابتهم بتسوس الأسنان، إذ تبدأ أسنان الطفل في الظهور في عمر 6 أشهر، ومع تناوله للعصائر تصبح أسنانه عرضة للتسوس بشكل أكبر، لذا يُنصح بإعطاء الطفل الماء بدلًا من العصائر.
يمكنكِ عزيزتي إدخال عصير البرتقال في النظام الغذائي لطفلكِ بعد سن 8 أشهر بصور مختلفة، إليكِ بعض منها:
أضيفي الماء لعصير البرتقال قبل تقديمه لطفلكِ، إذ يساعد هذا على تقليل نسبة الأحماض الموجودة به.
أضيفي بعض قطرات من عصير البرتقال إلى طعام طفلك قبل تقديمه له، إذا كان يرفض تناول أي نوع من الأطعمة مثل “الخضروات أو الأرز أو البيض”.
