مجلة ريحانة الالكترونية

ماذا تفعل عندما يتعرض طفلك للتنمر؟

لا شيء يمكن أن يثير قلق الوالدين أكثر من معرفة أن طفلها كان ضحية للتنمر أو العدوان.

وللاسف يعتبر التنمر أكثر شيوعا مما يعتقد معظم الناس

- في الواقع تقول الدراسات أن معظم الأطفال يتعرضون لنمط من أنماط التنمر مثل الاطفال. وبالرغم من أن القليل من التنمر قد يبدو مقبولاً، إلا أنه عندما يبدأ بالتأثير على مزاج الطفل، والمهارات الاجتماعية والأنشطة يوما بعد يوم، فهذا يعني بأننا يجب أن نتدخل. يعتقد الكثير من الآباء بأن القليل من التنمر سيساعد طفلهما على تطوير شخصية قوية. ولكن هناك حدود لكل شيء، ووقت يجب على الاهل التدخل لمساعدة طفلهم. وهنا بعض الأشياء التي يجب أن نأخذها بعين الاعتبار ...

 

- عندما تجد أن طفلك / أطفالك ضحايا للتنمر، اجلس وتحدث معهم بلطف. معظم الاطفال يترددون في كشف الكثير من التفاصيل – حاول استدراجهم لمعرفة حقيقة وطبيعية وسبب هذا التنمر. استمع لهم دون اطلاق الاحكام أو الغضب منهم.

- إذا كان أحد أطفالك يتعرض للمضايقات في المدرسة أو في المجمع السكني الخاص بك، اخبر أطفالك أن يقفوا معا ضد التنمر والتدخل إذا لزم الأمر. يقول ممارس اليوغا شازور إيراني،"عندما تعرضت طفلتنا للتنمر من فتاة في نفس البناية، طلبنا من شقيقها الاصغر التواجد معاها دائما اثناء اللعب والتدخل لحمايتها، ومن وقتها توقف التنمر. "

- لا تتردد في التواصل مع أولياء أمور هؤلاء الاطفال إذا خرجت الأمور عن السيطرة. ينبغي أن يعرف الاهل عن تصرفات أطفالهم المشينة.

- إذا شعرت أن طفلك يشعر بالقلق من الوقوف في وجه المتنمر، خوفا من توبيخ المعلمين أو أي شخص آخر، قم بتعزيز ثقته بنفسه. وقل له بأن الدفاع عن نفسه من حقه وبأنه يجب أن لا يترك أي شخص يتعدى على حريته الشخصية.

رابط الموضوع

شارك هذا المقال

التعليق 0

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

من نحــن

مجلة ريحانة الالكترونية تعنى بجميع شؤون المرأة التي تناولها القرآن الكريم والسنة الشريفة. تعمل هذه المجلة تحت مجموعة شبكة رافد للتنمية الثقافية وهي مجموعة ثقافية تحت إشراف مؤسسة آل البيت (عليهم السلام).
علماً بأن عنوان هذه المجلة قد تم اقتباسه من الحديث الشريف عن أمير المؤمنين علي بن أبيطالب (عليه السلام): "المرأة ريحانة وليست بقهرمانة".(نهج البلاغة)

أحدث المقالات

اسألي الفقيه