مجلة ريحانة الالكترونية

ما هي نصيحتكم للبنات التي لم يتقدم لخطوبتها أحد؟

السوال:
البنات لاتستطيع الزواج الا اذا تقدم لها الشاب واذا ماتقدم لها وتزوجة ماذا تفعل

وكيف تقي نفسها ؟
الجواب:

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
مشكلة العزوبة و كبح جماح الشهوة لا بد و أن تعالج بصورة معقولة و في اطار قوانين الشريعة الاسلامية حتى تلبي متطلبات و حاجات الانسان الفطرية و تنعش الحياة الفردية و الاجتماعية، و يمكن تحقيق هذا الهدف من خلال الزواج الشرعي و اختيار شريك الحياة وفقاً لتعاليم الاسلام و إرشادات النبي المصطفى صلى الله عليه و آله و أئمة الهدى عليهم السلام، و المؤسف أن مجتمعاتنا ابتعدت عن روح الاسلام فلم تعد عاداتها و تقاليدها في الغالب اسلامية هذا من جهة ، و من جهة أخرى فقد تأثرت مجتمعاتنا بالنمط الغربي في حياتها الفردية و الاجتماعية فلذلك نرى أن سن الزواج قد تأخر كثيراً رغم كثرة الاغراءات و الاثارات التي مصدرها ـ في الغالب ـ هو الغرب أيضاً ، و النتيجة خطيرة و مؤسفة و لا حول و لا قوة الا بالله، و لا علاج واقعي و مؤثر سوى الرجوع الى الاسلام و تعاليمه.
و على أي حال فإن تعذر الزواج و لم يمكن اختيار الشريك المناسب فالحل يكون بإحدى الطرق التالية إلى أن يفرج الله عن شبابنا و فتياتنا هو:
الاستعانة بالصبر و الالتزام بالتقوى حتى تتوفر الشروط اللازمة للزواج.
اختيار الحل العملي و هو الزواج المؤقت ( زواج المتعة ).
الصوم و ذلك للتخفيف من حرارة الشهوة.
فقد رُوِيَ عن الرسول ( صلى الله عليه و آله ) أنه قال : " يا معشر الشبان عليكم بالباءة ( الجماع ) فمن لم يستطع فعليه بالصوم، فإنه له وجاء. أي أن الصوم يكسر الشهوة.
هذا و تبقى مسؤولية الاباء و الامهات و أولياء الامور و أهل الحل و العقد كبيرة و خطيرة حيث ينبغي لهم السعي الجاد في تزويج الشباب و الفتيات و تسهيل زواجهم و رفع الموانع و العوائق الموجودة في طريق تشكيل الاسرة بشتى الوسائل والسبل بعون من الله و توفيقه، فقد رُوي عن النبي المصطفى (صلى الله عليه و آله) أنه قال: "ما بُني بِناءً في الإسلام أحبّ إلي الله عزّوجلّ من التّزويج".
و لمزيد من المعلومات يمكنك مراجعة اجاباتنا السابقة بخصوص الزواج الدائم و المنقطع في قسم المجيب و الاجابات اليومية.
وفقك الله

رابط الموضوع

شارك هذا المقال

التعليق 0

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

من نحــن

مجلة ريحانة الالكترونية تعنى بجميع شؤون المرأة التي تناولها القرآن الكريم والسنة الشريفة. تعمل هذه المجلة تحت مجموعة شبكة رافد للتنمية الثقافية وهي مجموعة ثقافية تحت إشراف مؤسسة آل البيت (عليهم السلام).
علماً بأن عنوان هذه المجلة قد تم اقتباسه من الحديث الشريف عن أمير المؤمنين علي بن أبيطالب (عليه السلام): "المرأة ريحانة وليست بقهرمانة".(نهج البلاغة)

أحدث المقالات

اسألي الفقيه