مجلة ريحانة الالكترونية
عنوان الموقع : مجلة ريحانة الالكترونية

أولاً: أن يكون شارباً للخمر
حيث جاء عن الرضا عليه السلام:"إياك أن تزوج شارب الخمر فإن زوّجته فكأنما قدت إلى الزنا"(۱)

.
ويكفينا ما نشاهده اليوم،وما رآه السابقون من الخراب الذي يحل بالبيوت التي يكون أربابها كذلك حيث مصيرها الدمار والانهيار.
ثانياً: أن يكون سي‏ء الخلق
فإنه عنصر هدّام وليس عنصراً بناء،ومعه لا تدوم المودّة،وقد ورد النهي عن تزويجه حتى وإن كان قريباً ورحماً، كما عن أحدهم يقول كتبت إلى أبي الحسن عليه السلام إن لي ذا قرابة قد خطب إليّ وفي خلقه سوء فقال‏ عليه السلام:"لا تزوّجه إن كان سي‏ء الخلق"(٢).
ثالثاً: أن يكون مشكّكاً
علّل ذلك في الأحاديث الشريفة بأن الزوجة تأخذ من منهجه وأدبه،وقد يستميلها إلى ما هو عليه من الباطل كما ورد في منكري الولاية،حيث يؤدي بها ذلك إلى موالاة من ينبغي معاداته،ومعاداة من ينبغي موالاته، فهناك تحذير من الحالتين،ومما جاء في هذا المضمار ما عن مولانا الصادق عليه السلام: "تزوجوا في الشُكَّاك ولا تزوجوهم، لأن المرأة تأخذ من أدب الرجل ويقهرها على دينه"(۳).

المصادر:

۱- ميزان الحكمة، ج‏٢، ص‏۱۱۸۳.
٢- ميزان الحكمة، ج‏٢، ص‏۱۱۸۳.
۳- نفس المصدر.

رابط الموضوع