الحفاظ على مستويات الكولسترول في الجسم مهم لكلي الجنسين، وارتفاعه يعني خطرًا كبيرًا على صحة القلب، وبالتالي الإصابة بالنوبات القلبية، وغيرها من المشاكل الصحية. فارتفاع الكولسترول في الدم هو مؤشر
على صحة القلب ويجب أن يؤخذ على محمل الجد من قبل النساء والرجال.
عندما يتجاوز الكولسترول مستوياته الصحية يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، والنوبات القلبية، والسكتة الدماغية
ما يعنيه أن يكون الكولسترول مرتفعًا؟
الكولسترول مادة ينتجها الكبد، وهي مطلوبة من قبل الجسم لإنتاج فيتامين "د". والجسم قادر على إنتاج ما يكفي من الكولسترول للحفاظ على صحة جيدة. ولكن لسوء الحظ، تحتوي العديد من الأطعمة أيضًا على الكولسترول، لذلك يعاني الناس في نهاية المطاف من زيادة في مستويات الكولسترول.
وعندما يتجاوز الكولسترول مستوياته الصحية يزيد خطر إصابة الشخص بأمراض القلب والأوعية الدموية، ومرض الشريان التاجي، والنوبات القلبية، والسكتة الدماغية.
إذًا مستويات الكولسترول هي واحدة من أهم العوامل التي تؤثر على صحة القلب ويمكن السيطرة عليها من خلال الوزن، والنظام الغذائي ونمط الحياة بشكل عام. فعلى رغم ضرورة قلق النساء بشأن ارتفاع الكولسترول في الدم، إلاّ أنّه يجب إيلاء اهتمام خاص للعوامل التي يمكن السيطرة عليه.
الاستروجين والكولسترول:
النساء لديهنّ قلق إضافي عندما يتعلق الأمر بصحة القلب والكولسترول. فهرمون الاستروجين، وهو هرمون الجنس الأنثوي، معروف لرفع ما يسمّى الكولسترول الجيد (HDL)، وهو يساعد على الحفاظ على مستويات الكولسترول في السنوات الإنجابية للمرأة، ولكن حين تصل إلى سن اليأس، تنخفض مستويات هرمون الاستروجين ما يؤدي إلى تراجع في نسبة الكولسترول الجيد وارتفاع في نسبة الكولسترول السيئ (LDL) .
اقتراحات غذائية لإدارة مستويات الكولسترول:
واحدة من أفضل الطرق لإدارة الكولسترول هو اتّباع نظام غذائي صحي للقلب. وهذا يعني أنّه يجب الحدّ من الأطعمة المصنعة والدهون المشبعة وغير المشبعة. ويتضمن النظام الغذائي المثالي لقلب صحي الكثير من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة، والأطعمة الأخرى الغنية بالألياف. هذا بالإضافة إلى تناول الأسماك الغنية بأحماض أوميغا3، مرتين في الأسبوع.
ارتفاع الكولسترول في الدم هو مشكلة صحية كبيرة، واتخاذ القرار والتحلّي بالإرادة للمحافظة على اعتدال مستوى الكولسترول هو في غاية الأهمية ويجب أن يكون من أولياتك لتحافظي على قلبك سليمًا وبالتالي لعمر أطول.
