وهذا أمر طبيعي وحتمي جداً. في الحقيقة، قلة من الآباء فقط لا يواجهن هذه النزاعات. إذا استمر المراهق في قَمع مشاعره العاطفية، فقد يصل إلى مرحلة تتراكم فيها المشاكل وتمنعهم من تأسيس علاقة طبيعية مع الآخرين.
أثناء سن البلوغ يتطور الطفل إلى إنسان بالغ جنسياً. حيث تنمو أعضائه الجنسية ويتغير جسدياً. ويبدأ شعر الإبط وشعر العانة بالنمو، كذلك شعر الوجه بالنسبة للأولاد. ويصبح المراهق مزاجي جداً فقد يحزنه مثلاً أن يكون الأول في صفه الذي ينمو له شارب، وقد يحزنه أيضاً إذا كان الأخير في صفه.
كما ينزعج العديد من الأطفال من مظهرهم الخارجي أثناء مرحلة البلوغ فيبدون غير متأكدين من أنفسهم ويصبحوا خجولين، ومنعزلين، ومغفلين أحياناً. فيتغير الصوت وتظهر مشاكل البثور وحب الشباب، مما يجعل الوضع أسوأ. ونادراً ما يستشير المراهقون الطبيب بشأن هذه المشاكل.
1.متوسط عمر الفتاة عند الدورة الشهرية هو 12.75 سنة.
2.يبدأ سن البلوغ المبكر بعمر 8 سنوات للبنات و بعمر 9 سنوات للأولاد.
3.قَد يبدأ التطور الجنسي في أي عمر، ولقد تم تسجيل حالة حمل عند فتاة بعمر ½ 5 سنوات.
4.سن البلوغ المبكر أكثر شيوعاً بنسبة 10 مرات في البنات مقارنة مع الأولاد.
5.كلما بدأت الفتاة دورتها الشهرية في سن مبكرة قبل 12 عام كلما ازدادت فرص أصابتها بسرطان الثدي بنسبة 15.25% (بسبب التعرض للإستروجين لفترة أطول من غيرها.)
6.يبدأ الصدر بالبروز عند سن 10 سنوات ولا يتوقف نموه حتى أوائل العشرينات.
·الصدر وظيفة بيولوجية وهي إطعام الأطفال الرضع.
·بالغت وسائل الإعلام في التركيز على الصدر الكبير مع أن معظم العارضات لا يملكن صدوراً كبيراً.
·بعد الولادة قد يكبر الصدر وقد يصغر(اعتماداً على بنية الفتاة).
·أثناء مرحلة البلوغ يكبر الصدر بسرعة أحياناً مما يسبب آثار تمدد ولكن سرعان ما تزول.
·الصدر الكبير لا يجعل الفتاة جميلة أو أكثر جاذبية بل التناسق الطبيعي
·الصدر الكبير يسبب ألم للظهر وضعف في المظهر العام.
·من المهم ارتداء حمالات الصدر فور بروز الصدر بشكل كاف، بالإضافة لارتداء حمالات صدر مناسبة خلال التمارين الرياضية لمنع تهدل الثدي.
·سرطان الثدي نادر بين المراهقات، ولكن من المهم التعود على فحص الصدر بشكل دوري خصوصاً إذا كان هناك تأريخ عائلي من سرطان الثدي.
·كوني واثقة من نفسك، فكل الصدور جميله، ومتناسقة مهما كان حجمها ومهما يقول الرجال.