مجلة ريحانة الالكترونية
عنوان الموقع : مجلة ريحانة الالكترونية

يدخل الكوليسترول في تركيب الأغشية الحيوية للجسم ، حيث أنه أساسي في تركيب المادة الصفراء التي تصنع في الكبد وتخزن في المرارة .

والكوليسترول له دور أساسي في

العديد من الأساسيات في الجسم مثل الهرمونات والاستروجين والبروجسترون والتستوستيرون وزيادة الكوليسترول يؤدي إلى إرتفاع ضغط الدم في الجسم الذي يكون بسبب الكوليسترول الزائد في الجسم والمتراكم به ، مما يؤدي إلى ضيق الشرايين وخصوصا الشريان التاجي ، مما يؤدي إلى حدوث أمراض قاتلة مثل تصلب الشرايين وانقباض عضلة القلب ، فالكوليسترول مرتبط ارتباطا وثيقا بالسكري وارتفاع ضغط الدم لأنه أحد الأسباب التي تساعد في تواجد الأعراض الجانبية .

 

ومفهوم الكوليسترول ما هو إلا عبارة عن مادة ستيرويدية كحولية تمتلك العديد من الدهون مما يزيد من تجلط الشرايين التي تعمل على تغذية القلب وتقوية عضلة القلب فلابد من الحرص على ممارسة التمارين الرياضية أيضا حتى تحافظ على تقوية العضلة ، مما يعمل على تقليل تراكم الكوليسترول في الدم ، حتى لا يصاب القلب بأمراض تجلط الشرايين .

وهناك العديد من أنواع الكوليسترول ومن هنا نعرض أهم نوعين من أنواع الكوليسترول وهما :

الكوليسترول الأقل كثافة :

وهو عبارة عن الكوليسترول السيء الذي يقوم بالارتباط بالطبقة الداخلية للشرايين المغذية للقلب .

والنوع الثاني الكوليسترول الأعلى كثافة :

والذي يكون من الكوليسترول الجيد وهو الذي يمنع من تراكم الكوليسترول السيء على جدران شرايين القلب ويمكن تحديد خطورة الكوليسترول من خلال نسبة الكوليسترول العالي الكثافة إلى المجموع الكلي للكوليسترول وإذا كانت نسبة الكوليسترول الجيد تساوي ثلث الكوليسترول الكلي .

ومن هنا فإن نسبة الكوليسترول الكافية في الجسم تمنع تراكم الكوليسترول الضار في الجسم .

مما يؤدي إلى زيادة هرمون الأستروجين لدى النساء أكثر من الرجال ، ويقلل من خطر الإصابة بتصلب الشرايين .

رابط الموضوع