مجلة ريحانة الالكترونية

ما العمر المناسب لأن يلعب الطفل بالصلصال ؟

الصلصال من الألعاب المحببة للأطفال والكبار أيضًا، كما يُعد لعبة مسلية وممتعة وتعليمية للأطفال الصغار، لأنه يشمل تشكيل لمجسمات جميلة وشخصيات محببة للأطفال، إضافة إلى ألوانه المبهجة وسهولة استخدامه، لكن تحتار بعض الأمهات في السن المناسبة لتقديم لعبة الصلصال لطفلها، خاصة الصغار، فقد يبتلع قطع الصلصال ويضر نفسه بها.

إذا كنتِ تتساءلين عن السن المناسبة لاستخدام طفلكِ للعبة الصلصال، فإليكِ بعض الاعتبارات:

من سن عامين ونصف إلى ثلاثة أعوام، يمكنكِ تقديم لعبة الصلصال لطفلكِ وشرح طريقة استخدامها، مع التنبيه على ضرورة عدم وضعها في الفم أو العين.
يُنصح بتقديم لعبة الصلصال للطفل في هذه السن، لأنه يكون قادرًا على التميز بين الأشياء أكثر، ومدركًا لخطورة وضع الألعاب في فمه، بعكس السن الصغيرة التي يضع فيها كل شيء في فمه بمجرد الحصول عليه، حتى إن عبوات الصلصال تذكر هذا التنبيه مكتوبًا بوضوح على العلب، مؤكدة على ضرورة عدم تقديمه للأطفال في سن أقل من ثلاث سنوات.
بعض الأطفال نموهم وتطورهم الذهني والإدراكي يكون أسرع من أقرانهم، فيدركون كيفية اللعب بالصلصال من سن عامين أو عامين ونصف، فإذا كان طفلكِ أحدهم، يجب عليكِ مراقبته جيدًا في أثناء اللعب، وعدم ترك الصلصال في متناول يديه فترات طويلة أو دون رقابة.
عمومًا، يفضل صنع الصلصال منزليًا، بطريقة صحية لا تضر طفلكِ عند استخدامها.
أما عن فوائد لعب طفلكِ بالصلصال، فتتمثل في الآتي:

تطور حركة طفلكِ ومساعدته على التنسيق بين حركة اليد والذراع والأصابع، وهو ما يجعله أكثر ثباتًا وتمكنًا من استخدام الأدوات المدرسية لاحقًا.
مساعدة طفلكِ على التركيز والإبداع والإنجاز، إذ يُعد الصلصال من أكثر الألعاب، التي يُنصح بها لأطفال فرط الحركة وضعف التركيز، لأنها تساعدهم على الاهتمام بالتفاصيل الصغيرة والمكوث وقت كافٍ للانتهاء من اللعب الممتع وإنجاز ما يفعلونه.
تشجيع طفلكِ على تطور خياله ومهاراته البصرية، في تنسيق الألوان والأحجام والأشكال.
أخيرًا، يُعد الصلصال من أكثر الألعاب التعليمية في مرحلة الحضانة وأرخصها ثمنًا.

شارك هذا المقال

التعليق 0

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

من نحــن

مجلة ريحانة الالكترونية تعنى بجميع شؤون المرأة التي تناولها القرآن الكريم والسنة الشريفة. تعمل هذه المجلة تحت مجموعة شبكة رافد للتنمية الثقافية وهي مجموعة ثقافية تحت إشراف مؤسسة آل البيت (عليهم السلام).
علماً بأن عنوان هذه المجلة قد تم اقتباسه من الحديث الشريف عن أمير المؤمنين علي بن أبيطالب (عليه السلام): "المرأة ريحانة وليست بقهرمانة".(نهج البلاغة)

أحدث المقالات

اسألي الفقيه