مجلة ريحانة الالكترونية

لن تصدقي أنّ هذه الأغراض هي الأكثر اتساخًا في حمامك!

عندما توكلين العاملة لديك بتنظيف المنزل تطمئنين الى أنّه سيكون نظيفًا وخاليًا من الجراثيم

وآمنًا لأطفالك. لكن بعد قراءة هذا المقال ستتأكدين بنفسك من نظافة هذه الأغراض وبخاصة في حمامك والتي يتراءى لك وللجميع أنها نظيفة وليست بحاجة إلى عناية دقيقة ولكنها بعكس ذلك تحتوي على أكبر عدد من البكتيريا والجراثيم. ما هي هذه الأغراض؟ وما هي الطريقة الصحيحة والآمنة لتنظيفها؟ إليك كل المعلومات التي تودّين معرفتها في هذا المقال من عائلتي.

فرشاة الأسنان: عندما تتولّى العاملة مهمة تنظيف الحمام ستفكّر في تنظيف كل الأماكن والأغراض لكنها لن تفكّر طبعًا في تنظيف فرشاة الأسنان. إنّ فرشاة الأسنان هي من أكثر الأغراض اتّساخًا في حمامك فهي تحتوي على عدد كبير من البكتيريا والجراثيم التي تنقلها بالتالي إلى فمك ولذلك يجب أن تتأكّدي من تنظيفها في شكل جيد وبالطريقة الصحيحة.

ولتنظيفها قومي بوضعها داخل وعاء من الخل الأبيض لنصف ساعة لتزول كل الأوساخ الموجودة فيها ثمّ اغسليها جيدًا بماء فاترة. كما يجدر التنويه إلى ضرورة تغيير الفرشاة كل ثلاثة أو أربعة أشهر على الأكثر.

ليفة الإستحمام: بالتأكيد أنّ الليفة لا يفكر أحد في تنظيفها لكنها من أخطر الأغراض التي تأوي الجراثيم. لذا استخدمي أيضًا الخل الأبيض واغسليها جيدًا بواسطته ثم بالماء الفاتر وعلّقيها في أي مكان لتنشف.

شفرة الحلاقة: تحتوي شفرة الحلاقة على عدد هائل من الجراثيم والتي تنتج من الشعيرات والجلد الميت المتبقّي فيها، والتي تؤدي لدى استخدامها من دون تنظيف إلى تحسّس البشرة وتهيّجها. ولتنظيفيها قومي بوضع الخل الأبيض على قطنة وامسحي بها الشفرة بدقة ثم اغسليها بواسطة الماء.

مضخة المرحاض: وطبعًا أنت لا تنتبهين لتنظيف مضخّة المرحاض لكنها من الأمور الأساسية والأكثر اتساخًا في حمامك لذا اطلبي من عاملة التنظيف رشّ أي نوع من المطّهر على هذه المضخّة وتركها لمدة 10 دقائق حتى تنشف ثم ضعيها على كيس بلاستيكي لا تحتاجينه على الأرض، فالكيس يحول دون ملامستها للجراثيم الموجودة على هذه الأخيرة.

رابط لموضوع

شارك هذا المقال

التعليق 0

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

من نحــن

مجلة ريحانة الالكترونية تعنى بجميع شؤون المرأة التي تناولها القرآن الكريم والسنة الشريفة. تعمل هذه المجلة تحت مجموعة شبكة رافد للتنمية الثقافية وهي مجموعة ثقافية تحت إشراف مؤسسة آل البيت (عليهم السلام).
علماً بأن عنوان هذه المجلة قد تم اقتباسه من الحديث الشريف عن أمير المؤمنين علي بن أبيطالب (عليه السلام): "المرأة ريحانة وليست بقهرمانة".(نهج البلاغة)

أحدث المقالات

اسألي الفقيه