انا فتاة جامعية في الثامنة عشر من عمري تعرفت على عدد من الشبان في فترة المراهقة وانتهت علاقاتي معهم جميعاً. واخيراً تعرفت على شاب توجد علاقات اجتماعية بين اسرتينا ونشأت علاقة حب بيننا وتقدم لاهلي. ومشكلتي معه هي اهتمامه الكثير بالماضي لدرجة ان اصبح كل حديثنا عن علاقاتي السابقة مما سبب لنا كثيراً من المشاكل وأصبح يسمع كل ما يقال له من أقاويل ويصدق كل ما يسمع.
والذي يؤلمني اكثر هو انه عندما يغضب لا يدري ما يقول ودائماً يتحدث معي عن ما حصل في الماضي وكأنه. حدث بالأمس القريب. اصبحت حائرة معه. وهو ايضاً مصاب بمرض عدم الثقة ويحسب تصرفاتي كلها ولا يريدني ان اتعامل مع الغير كما احب ولكن كما يحب هو فماذا افعل؟
الرجاء الاجابة على هذه الأسئلة:
1 - هل يحبني؟ واذا كانت الاجابة نعم ماذا افعل لاستطيع الاستمرار معه؟
2 - هل تسمين هذه التصرفات غيرة ام رغبة في الامتلاك وأنانية؟
3 - نسيت ان اقول لك انه في الرابعة والعشرين من عمره وشاب مسؤول ومثقف وتصرفاته تدل على حبه لي فهل اتجاهل باقي صفاته؟ وهل حبه لي يجعلني ان اتحمل كل هذا؟
الجواب
لم افهم من رسالتك اذا كنت انت التي بدأت بمصارحة الخطيب بتجاربك في الماضي ام انه سمع بها من آخرين. في كلتا الحالتين اعتقد ان له بعض العذر.
فالشاب في مجتمعنا يحترم في المرأة عفافها اولاً. وهذا ما لا تقدره الفتيات احياناً عندما يندفعن وراء الاوهام اللذيذة في سن يفتقدن فيها النضج العاطفي والخبرة الاجتماعية السليمة.
وخصوصاً عندما يتم ذلك بعيداً عن سمع الأهل وبصرهم.
نصيحتي لك الآن ان تكوني حازمة مع خطيبك اما ان يتغاضى عن الماضي نهائياً ويركز اهتمامه على حاضركما ومستقبلكما واما الانفصال. ومن جانبك عليك ان تهتمي بوجهة نظره وتعدلي من سلوكك بحيث تستعيدين ثقته بك.
اعتقد ان غيرته الشديدة منشأها عدم الاستقرار.
اذا استفحلت المشكلة وتأكدت ان غيرته وشكوكه مرضية فالافضل لكليكما انتظار شريك آخر. وفقك اللَّه.