مجلة ريحانة الالكترونية

لقد حُسم الأمر: من الأفضل أن تستحمي دائماً في هذا الوقت من اليوم!

كثيرة هي الأخطاء الشائعة أثناء الإستحمام التي يحذر منها الخبراء، ولكن هل تعلمين أن التوقيت قد يكون إحداها؟ إذ ننقسم إجمالاً إلى شريحتين كبيرتين في هذا الخصوص: البعض منّا يفضل الإستحمام مساءً، في حين أن البعض الآخر يفضل الإستحمام في الصباح!

فمن منّا على حق؟
إن كنتِ من الأشخاص الذين يفضلون الإستحمام صباحاً للشعور بالإنتعاش، قد تريدين إعادة التفكير في قرارك هذا؛ فحسب طبيب الجلد الدكتور سامر جابر، من الأفضل أن تستحمي في المساء وتغسلي وجهكِ على السواء، للحفاظ على صحة بشرتكِ.
لماذا؟

بطبيعة الحال، تتعرضين خلال اليوم إلى التعرق والأوساخ، لذلك يبقى الخيار الأمثل أن تخلدي إلى سريركِ بعد الإغتسال، خصوصاً وإن كنتِ تمارسين الرياضة خال اليوم. كذلك، من المحتمل أن تلتقط بشرتكِ في فصل الربيع مثلاً بعض المواد المسببة للحساسية مثل حبوب اللقاح، ومن الأفضل أن تتخلصي منها قبل النوم لتفادي السعال أثناء الليل.

إضافة إلى ذلك، أثبتت الأبحاث أن الإستحمام بالماء الدافء ليلاً يساعدكِ على النوم بسبب مفعوله في إرخاء العضلاء وبعث الإسترخاء ككلّ في كافة أعضاء الجسم.

فكّري بالأمر من هذ المنطلق: هل تستطيعين النوم دون غسل وجهكِ؟ الأمر نفسه ينطبق على بشرة جسمكِ، خصوصاً إن كنت تعانين من حب الشباب، إذ أن آخر ما تريدينه هو تراكم الإفرازات الدهنية في بشرتكِ.

الأمر نفسه ينطبق على نظافة شراشف السرير التي تنامين فيها، وذلك لتفادي تكاثر الجراثيم فيها التي قد لا تكون مرئية بالعين المجردة، ولكنها حتماً ستكون موجودة بكثرة.

فهل ستعدلين عن قراركِ هذا؟ أم أنكِ ترين حسنات أخرى في الإستحمام صباحاً قبل الإنطلاق في يومكِ؟ رأيكِ يهمنا، فشاركينا إياه ضمن خانة التعليقات!

 

شارك هذا المقال

التعليق 0

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

من نحــن

مجلة ريحانة الالكترونية تعنى بجميع شؤون المرأة التي تناولها القرآن الكريم والسنة الشريفة. تعمل هذه المجلة تحت مجموعة شبكة رافد للتنمية الثقافية وهي مجموعة ثقافية تحت إشراف مؤسسة آل البيت (عليهم السلام).
علماً بأن عنوان هذه المجلة قد تم اقتباسه من الحديث الشريف عن أمير المؤمنين علي بن أبيطالب (عليه السلام): "المرأة ريحانة وليست بقهرمانة".(نهج البلاغة)

أحدث المقالات

اسألي الفقيه