مجلة ريحانة الالكترونية

لحياة زوجية ناجحة: 8 كلمات

التشارك، العاطفة، لكن أيضاً الروتين، عدم التفاهم… إذاً ليس سهلاً أن تعيشي حياة زوجية مثالية. يحتاج الأمر إلى بذل الكثير من الجهود من أجل

تحقيق الانسجام والهدوء. لذا، نقدم لك هذه الكلمات الثماني التي ترتبط بعوامل تحقق التوازن والتناغم في يومياتك العائلية.

 

1- التواصل

تنشأ الكثير من الخلافات الزوجية نتيجة غياب التواصل بين الزوجين. لذا، قد تقبلين أحياناً القيام بأمور لا ترضيك آملة أن يتفهم زوجك ذلك. لكن، من الأفضل أن تعرفي أنه لن يكتشف السر أو يحل اللغز بمفرده، عليك التحدث إليه صراحة بشأن ما يرضيك وما يزعجك وذلك كي لا تعملي على لومه في ما بعد. إذاً، تكلمي بين الحين والآخر وعبري عن مواقفك المختلفة في الشؤون كافة كي لا تتراكم المشاعر السلبية في داخلك لتسبب الخلافات بينك وبين زوجك. فقد تكون الأمور التي تزعجك غير مهمة لكن تراكمها قد يحدث انفجاراً في حياتك الزوجية.

2- التكيف

بالطبع، لست نسخة طبق الأصل عن زوجك. تختلفان في المواقف والطباع والشخصية والعادات الحياتية. لذا، من غير الممكن أن تحققا الانسجام في حال لم تقوما ببعض التفاهمات غير المعلنة. وهنا، يبدو التنازل أمراً ضرورياً، أي أن تتخلي عن بعض مطالبك غير العقلانية وعاداتك غير المفيدة. فهل من الضروري أن تضعي جهاز التحكم على الرف؟ طبعاً لا. إذاً كفي عن إثارة الخلاف بهذا الشأن وتقبلي رغبات زوجك وآراءه.

3- العطاء

تعرفين جيداً أن الحب يعني تبادل العطاء. لكن، انتبهي لا نعني بهذا الهدايا، بل الوقت، الاستماع والجهوزية لمساعدة الآخر، وبالطبع من دون انتظار شيء ما في المقابل. فلكي لا تتحول الحياة الزوجية إلى مجرد إقامة مشتركة، على كل من الزوجين أن يشعر بالرغبة بالعناية بالآخر وأن يقوم بما يسعده. وهنا ندعوك إلى أن تجددي أساليب اهتمامك بزوجك بين الحين والآخر كي لا تتحول إلى روتين يومي ممل.

4- الاحترام

لقد بلغت مرحلة من الحميمية مع شريكك تظنين معها أنه بات بإمكانك أن تكوني غاية في الصراحة أثناء التحدث إليه. لكن إحذري أن تبلغي مرحلة القسوة والتجريح، فهو الشخص الذي تحبين والذي يتعين عليك أن تبدي تجاهه كل الاحترام والتقدير. باختصار، عامليه كما تحبين أن يعاملك.

5- الجهوزية

خصصي بعض الوقت لزوجك، تقاسمي وإياه بعض الاهتمامات. أنتما تعيشان معاً، وبالرغم من ذلك من الضروري أن تخصصا فسحة من الزمن لكما ولكما فقط وحيث كل كل منكما جاهزاً للاهتمام بالآخر والاستماع إليه وحيث ينسى كل منكما انشغالاته الحياتية والمهنية. إذاً، إذهبا إلى مكان ما وتشاركا الهوايات والأفكار…

6- الثقة

ليس من علاقة صحية بمعزل عن الثقة المتبادلة. فقد تدفعك ضغوط الحياة إلى مراقبة كل حركة يقوم بها زوجك وكل كلمة يقولها وربما إلى مراقبة هاتفه. لكن، توقفي! قاومي حالة الشك هذه ولا تحوّلي لقاءاتكما إلى جلسات استجواب لا تنتهي. استعيدي ثقتك بزوجك. هذا أمر ضروري واعلمي دائماً أن الحياة الزوجية ليس عبارة عن نهر يجري بهدوء. وإذا كانت كذلك… هنا تكمن المشكلة.

7- المشاريع

بالطبع، القيام بمشروع مشترك ينفخ في الثنائي روحاً جديدة. فالروتين اليومي قد يقتل العاطفة التي يكنها كل منكما للآخر، لا سيما في ظل الضغوط والمصاعب. لذا، من الضروري أن تقوما ببعض المشاريع المشتركة: السفر، حجز غرفة في فندق، شراء أو تجديد منزل، الحمل،…

8- الخصوصية

لا شك في أن كلاكما يحتاج إليها، ولا سيما على المستوى النفسي والمعنوي. لذا، من الضروري أن يترك كل منكما للآخر فسحة للتنفس من دون أن يسأله: بمَ تفكر؟ ماذا ستفعل؟… ليس على كل منكما أن يبقى ملتصقاً بشريك حياته، بل من الضروري أن تكون لديه، بين الحين والآخر، مساحته الخاصة.

رابط الموضوع

شارك هذا المقال

التعليق 0

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

من نحــن

مجلة ريحانة الالكترونية تعنى بجميع شؤون المرأة التي تناولها القرآن الكريم والسنة الشريفة. تعمل هذه المجلة تحت مجموعة شبكة رافد للتنمية الثقافية وهي مجموعة ثقافية تحت إشراف مؤسسة آل البيت (عليهم السلام).
علماً بأن عنوان هذه المجلة قد تم اقتباسه من الحديث الشريف عن أمير المؤمنين علي بن أبيطالب (عليه السلام): "المرأة ريحانة وليست بقهرمانة".(نهج البلاغة)

أحدث المقالات

اسألي الفقيه