مجلة ريحانة الالكترونية

كيفية اختيار المرأة لملابسها

تتجول المرأة في الأسواق وتشاهد الكثير من الثياب والقطع التي تعجبها وتشعر بأنها ترضي ذوقها، وقد لا تشدها بعض القطع الأخرى من خلال النظرة الأولى وتشعر بأنها بعيدة عن ذوقها وعن ما ترغب في شرائه، وننصح المرأة في هذه الحالة أن لا تحكم على قطع الثياب من النظرة الأولى سواء بالسلب أو الإيجاب، وعليها أن تقوم بتفحصها جيداً ويمكن أن تقوم بارتدائها وأخذ رأي من حولها قبل أن تقدم على قرار الشراء.

 

ومن الضروري أن تراعي اختيار الملابس التي تحسن من طلتها والتي تتناسب مع شكل جسمها ولون بشرتها وحتى لون شعرها، والأهم من هذا أن تناسب عمرها أيضاً، ومن جهة أخرى لا بد أن تكون هذه الملابس مناسبة للعصر الذي تعيش فيه وللبيئة الاجتماعية التي تنتمي إليها من حيث الموديل والألوان.

 

فمثلاً المرأة التي تتمتع بشخصية قوية ومتزنة عليها أن تختار الألوان القوية التي تبرز هذه الصفات فيها، وفي حال كانت تشغل مكانة اجتماعية معينة عليها أيضاً أن تراعي موديل ملابسها الذي يجب أن يكون أقرب إلى الرسمية والاتزان، وهي بذلك تختلف عن الفتاة الطالبة التي يجب أن تنتقي الثياب العملية المريحة ولا مانع أن تكون ملابسها من السبورات التي تتناسب مع مرحلتها العمرية.

 

فالملابس قادرة فقط على إبراز نقاط الجمال لدى المرأة، وتبقى تصرفات المرأة وتعاملها مع الآخرين، وصوتها وطريقة كلامها، ونظراتها وتحركاتها، هي التي تحدد إذا ما كانت المرأة تتمتع بالأنوثة أم لا.

والأفضل التركيز على قطعة واحدة مميزة وملفتة للنظر من ارتداء مجموعة من القطع الغير متناسقة مع بعضها، فمثلاً إذا كانت الموضة تركز على القماش الذي يشبه جلود الحيوانات فيمكن ارتداء قميصاً أو معطفاً أو وشاحاً أو حذاء من هذه الموضة، ومن الخطأ ارتداء كافة الثياب من هذه النوعية لأن مظهر المرأة في هذه الحالة سيكون لافتاً بطريقة مضحكة أكثر من كونه أنيقاً وجذاباً.

 

وبشكل عام يجب أن يتم اختيار الملابس بالاعتماد على الذوق الشخصي، ولكنه هذا لوحده غير كافي فلا بد من الأخذ بعين الاعتبار الوضع والمكانة الاجتماعية والمناسبة التي سيتم ارتداء الملابس فيها، وعمر المرأة وشكل جسمها وشخصيتها وطريقة تفكيرها.

شارك هذا المقال

التعليق 0

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

من نحــن

مجلة ريحانة الالكترونية تعنى بجميع شؤون المرأة التي تناولها القرآن الكريم والسنة الشريفة. تعمل هذه المجلة تحت مجموعة شبكة رافد للتنمية الثقافية وهي مجموعة ثقافية تحت إشراف مؤسسة آل البيت (عليهم السلام).
علماً بأن عنوان هذه المجلة قد تم اقتباسه من الحديث الشريف عن أمير المؤمنين علي بن أبيطالب (عليه السلام): "المرأة ريحانة وليست بقهرمانة".(نهج البلاغة)

أحدث المقالات

اسألي الفقيه