مجلة ريحانة الالكترونية

كيف يعود السحور "بركة " وليس نقمة؟

"السحور بركة" هكذا نسمى وجبة السحور بأنها بركة ولكن كيف نتجنب أى مشاكل صحية وكيف نتسحر بشكل صحى كى يكون بالفعل"بركة" ولا نحوله إلى نقمة نرهق بها أجسادنا؟


يوضح لنا الدكتور خالد عبد الله، استشارى أمراض الباطنية والجهاز الهضمى والكبد إلى أن هناك دراسات عديدة تؤكد أهمية وجبة السحور التى بمثابة وجبة الإفطار بالنسبة للجسم.

لذا فيجب تأخير تلك الوجبة قدر المستطاع حتى لا يقل مستوى السكر بالدم، وحتى يستطيع الجسم ممارسة يومه بنشاط وبدون الشعور العالى بالجوع.

ومن خلال الدراسات التى أجريت على الصائمين فقد تبين أن للسحور فوائد عديدة منها أنها تقلل من الشعور العام بالخمول الذى يحدث فى نهار رمضان، كما أنها تمنع الإصابة بالصداع أثناء الصيام.

ويجب فى تلك الوجبة توافر عدة عناصر غذائية منها الخضروات الطازجة أو السلطة والعيش الأسمر الذى يضبط مستوى السكر بالدم وأيضا الفاكهة خاصة التفاح والبرتقال وتعمل هذة الفاكهة بالإضافة إلى إمداد الجسم بالفيتامينات المفيدة له بإمداده أيضا بكمية كبيرة من المياه وتعطيه الشعور بالارتواء وتقلل من شعوره بالعطش.

شارك هذا المقال

التعليق 0

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

من نحــن

مجلة ريحانة الالكترونية تعنى بجميع شؤون المرأة التي تناولها القرآن الكريم والسنة الشريفة. تعمل هذه المجلة تحت مجموعة شبكة رافد للتنمية الثقافية وهي مجموعة ثقافية تحت إشراف مؤسسة آل البيت (عليهم السلام).
علماً بأن عنوان هذه المجلة قد تم اقتباسه من الحديث الشريف عن أمير المؤمنين علي بن أبيطالب (عليه السلام): "المرأة ريحانة وليست بقهرمانة".(نهج البلاغة)

أحدث المقالات

اسألي الفقيه