مجلة ريحانة الالكترونية

كيف تقولين لا لطفلكِ بالطريقة الصحيحة!

تحار كثير من الأمهات في الوقت الأمثل الذي يتوجّب عليهن قول "لا" فيه لأطفالهن

المدلّلين.

فيما يلي بعض النصائح المتعلقة بالطريقة الصحيحة لقول "لا" لطفلكِ:

- أجيبي بطريقة حاسمة: لأن الإجابات المموّهة تجعل الوضع سيئاً ومحيراً بالنسبة للطفل. حين تقولين لا، كوني حاسمة ولا تغيّري رأيكِ بعد حين.

- قدّمي شرحاً مبسطاً حول الأمر: لا تجعلي الموضوع يبدو كما لو كان انتقاماً من طفلكِ. على سبيل المثال، قولي لا حيال موقف تناول الحلويات قبل الغداء، لكن قدّمي تبريراً من قبيل "حتى تكون قادراً على تناول الطعام الصحي، ومن ثم سأسمح لك بتناول الحلويات".

- أقرّي السلوك القويم: على سبيل المثال، إن وجدتِ طفلكِ يصرّ على السباحة من دون طوّاشات عائمة، فعليكِ قول لا بحسم، ومن ثم إقرار السلوك القويم الذي يحضّ على أخذ إجراءات السلامة قبل السباحة، وهكذا.

- لا تتركي الأمر من دون إجابة: إن سألكِ طفلكِ حول شيء ما وكان ينتظر منكِ نعم أو لا، فلا تتركي الأمر مموهاً ولا تكتفي بالصمت. لا تعتقدي أن لدى الطفل مهارة التحليل والاستنتاج بالقدر الذي تتخيّلين. لذا، كوني واضحة.

- تابعي الأمر: بمعنى أنكِ حين تقولين لا عن سلوكيات ما، فعليكِ متابعة الأمر وعدم الاكتفاء بضجة المرة الأولى التي قيلت فيها لا. على سبيل المثال، إن قلتِ لا عن الخروج مع صديق بعينه، فحاولي متابعة الأمر لاحقاً للتأكد من عدم الخروج معه.

- مارسي عاطفتكِ بطريقة متزنة: أي من الطبيعي أن طفلكِ سيبكي في مرات كثيرة حين ترفضين طلبه، لكن هذا لا يعني البتة أن تضعفي وتتراجعي. تذكري أنكِ تفعلين هذا لأجله في المقام الرئيس.

- نفذي تهديدكِ: في حال قلتِ لا ولم يمتثل الطفل. لا تجعلي الأمر يمرّ كما لو كان مزحة أو دعابة من طرفكِ.

رابط الموضوع

شارك هذا المقال

التعليق 0

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

من نحــن

مجلة ريحانة الالكترونية تعنى بجميع شؤون المرأة التي تناولها القرآن الكريم والسنة الشريفة. تعمل هذه المجلة تحت مجموعة شبكة رافد للتنمية الثقافية وهي مجموعة ثقافية تحت إشراف مؤسسة آل البيت (عليهم السلام).
علماً بأن عنوان هذه المجلة قد تم اقتباسه من الحديث الشريف عن أمير المؤمنين علي بن أبيطالب (عليه السلام): "المرأة ريحانة وليست بقهرمانة".(نهج البلاغة)

أحدث المقالات

اسألي الفقيه