مجلة ريحانة الالكترونية

كيف تزيدين معدل استهلاك طفلكِ للمياه؟

في مواجهة البرامج التلفزيونية والإعلانات الكثيرة التي تُروّج للعصائر المحلّاة والمشروبات

الغازية، قد يكون من الصعب عليكِ أن تُقنعي طفلكِ بشرب المياه، لاسيما أنه، وكسائر الأطفال في سنّه، يعتبرها "غير لذيذة" و"غير جميلة" و"غير ممتعة" و"لا تسدّ العطش كما العصير".

 

ولكن، مَن قال إنّ المياه لا يُمكن أن تكون لذيذة وجميلة وممتعة وتسدّ العطش أيضاً؟ إليكِ فيما يلي بعض الحيل لمساعدتكِ في تحفيز طفلكِ على شرب المزيد من المياه والاستمتاع بها:

    اشتري لطفلكِ كوباً مميزاً يستعرض شخصيته الكرتونية المفضّلة مثلاً وخصّصيه لشرب المياه دون سواها. واحرصي على أن يكون هذا الكوب مليئاً بالماء وفي متناول طفلكِ في كل الأوقات.
    حوّلي مهمة شرب المياه عند طفلكِ إلى لعبة ممتعة، إذ تُحمّسينه على شرب كميةٍ معيّنةٍ من الكوب في غضون وقتٍ محدد.
    أضيفي بعض الفاكهة الطازجة إلى كوب الماء المخصّص لطفلك حتى تُضفي عليه نكهةً إضافية. جرّبي، إن أردتِ، البرتقال والتوت والحامض وأوراق النعناع.
    قدّمي لطفلكِ كوب الماء بعد تجميله بمكعبات ثلج مميّزة تُعدّينها له بنفسكِ وتحتوي على شرائح من الفاكهة الطازجة.
    إن كانت المياه العادية لا تروي ظمأ طفلكِ كما يفعل العصير، أضيفي إليها حفنةً من مكعبات الثلج وستتفاجئين كم ستُعجبه!
    لا تضعي في متناول طفلكِ مجموعةً واسعة من السوائل لينتقي منها ما يشاء. حاولي أن تحصري مشروباته بالأنواع الصحيّة التي تخلو من الملوّنات والسكر المضاف، كالحليب والماء والعصير الطبيعي المخفّف بالمياه.

ولكي تؤتي هذه الحيل ثمارها المنشودة، تذكّري بأن تكوني لطفلكِ خير مثلٍ في شرب المياه النظيفة كلّ يوم. ففي النهاية، لا يُمكنكِ أن تُقنعي صغيركِ بما لستِ مقتنعة به!

رابط الموضوع

شارك هذا المقال

التعليق 0

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

من نحــن

مجلة ريحانة الالكترونية تعنى بجميع شؤون المرأة التي تناولها القرآن الكريم والسنة الشريفة. تعمل هذه المجلة تحت مجموعة شبكة رافد للتنمية الثقافية وهي مجموعة ثقافية تحت إشراف مؤسسة آل البيت (عليهم السلام).
علماً بأن عنوان هذه المجلة قد تم اقتباسه من الحديث الشريف عن أمير المؤمنين علي بن أبيطالب (عليه السلام): "المرأة ريحانة وليست بقهرمانة".(نهج البلاغة)

أحدث المقالات

اسألي الفقيه