مجلة ريحانة الالكترونية
عنوان الموقع : مجلة ريحانة الالكترونية

تعد حقن منع الحمل إحدى وسائل منع الحمل الهرمونية، التي يستمر تأثيرها في منع الحمل لثلاثة أشهر متواصلة، وهي حقن تحتوي على هرمون البروجستيرون فقط، وبالطبع أسهل من استعمال حبوب منع الحمل التي تتطلب الالتزام بتناولها يوميًّا وفي موعد محدد. وتعتمد حقن منع الحمل الهرمونية بالأساس على تغيير مستويات هرموني الأستروجين والبروجستيرون خلال الدورة الشهرية الطبيعية.

وقبل أن نستعرض معك تأثير حقن منع الحمل على شكل الدورة الشهرية، دعينا في البداية نتفق على مفاهيم ومصطلحات مهمة وتوضيح الفارق البسيط بينها.
الدورة الشهرية:

    هي التغيرات الشهرية التي تحدث في المبايض لإطلاق البويضة، وبطانة جدار الرحم للاستعداد لاستقبال البويضة المخصبة، كاستجابة لتغيرات مستويات هرموني الأستروجين والبروجستيرون في الجسم خلال أيام الدورة الشهرية، ويعتبر اليوم الأول لنزول الحيض هو اليوم الأول للدورة الشهرية.

    الدورة الشهرية تتراوح أيامها في الطبيعي بين 21 و35 يومًا.

الحيض:

    هو الدم والإفرازات التي يتم خروجها من الرحم كل شهر في حالة عدم حدوث حمل.

    عدد أيام الحيض تتراوح عادةً بين 3 و10 أيام.
كيف تؤثر حقن منع الحمل على الدورة الشهرية والحيض؟

    قد تؤدي إلى اضطراب في مواعيد نزول الحيض وعدم انتظامها.
    قد تزيد الحقن من مدة وكمية نزول الدم في أثناء الحيض، وتزداد هذه الاحتمالية إذا بدأت المرأة في استعمال الحقن بعد الولادة أو الإجهاض.
    قد تؤدي لنزول بعض بقع الدم في أوقات متفرقة من الدورة الشهرية.
    قد يتوقف نزول الحيض نهائيًّا، ويحدث ذلك في ثلث النساء اللاتي يستعملن حقن منع الحمل بعد الحقنة الأولى، وتزداد النسبة لتشمل جميع النساء اللاتي يخترن الاستمرار في استعمال الحقن بعد الحقنة الرابعة، أي بعد سنة كاملة من بدء الاستعمال.
    تحتاج المرأة غالبًا إلى بضعة أشهر لعودة دورتها الشهرية إلى وضعها الطبيعي، عند توقفها عن استعمال حقن منع الحمل.