إذا كنت تعتقدين أن مشاهدة التلفزيون مساحة بعيدة كلياً عن القواعد الاجتماعية، للاتيكيت نظرة مختلفة كلياً، فهي تتسلل اليك حتّى في الغرفة التي تجلسين فيها بمفردك وتطلب اليك احترام هذه النقاط:
تجلسين في غرفتك للاسترخاء ومشاهدة برنامجك المفضّل، ولكن هذا لا يعني أنّ للصوت الحرية الكاملة لاختراق جدران المنزل و التشويش على اهلك وضيوفهم الموجودين في الصالون.
تشاهدين التلفاز في منزلك ووصلك ضيوف، فتتلاشى أولويتك للبرنامج وتصبح تلقائياً للضيوف. عليك استشارتهم قبل مواصلة المشاهدة، ولكن الاتيكيت تتمنّى أن تستغني عن التلفاز كلياً.
في حال تجتمعين مع مجموعة من الأشخاص حول التلفاز لمشاهدة حدث معيّن، ايّاك ان تحاولي فتح الاحاديث الجانبية والتشويش على الآخرين.
من الأفضل ألا تخرجي من منزلك في أوقات عرض برامجك المفضّلة، لأنّه من غير المحبّذ أن تشترطي على من تزوريهم مشاهدة برنامج معيّن وكأن الاجتماع بهم لا يعنيك!
