مجلة ريحانة الالكترونية

فوائد لبن الماعز

معالج للبشرة بشكل فعال حيث يعالج امراض الجلد المتعددة مثل الاكزيما وحالات الحروق والندبات واثار حفر الوجه

ومرطب قوي للبشرة كذلك بالنسبة للبشرة التى تعاني من الإحمرار وتهيج بشدة يعمل على تهدئتها بشكل سريع وملحوظ.
حتى ان كليوباترا كانت دائما تحافظ على جمال بشرتها بان تسبح فى حمام سباحة مليء بحليب الماعز كى تجعل بشرتها أجمل حتى الاغريق والرومان فى العصور الوسطى كانوا يستخدمون هذا الحليب فى علاج حالات الجلد المتضررة بشكل بالغ الخطورة نظرا لاهميته فى علاج أمراض الجلد المستعصية.

 


فوائد حليب الماعز


حيت أن بعض الآباء غالبا ما يشيرون إلى أن الحساسية لدى الأطفال تختفي أو تتحسن بعد إعطاء لبن الماعز.  وهنا بعض الأسباب التي تجعل من حليب الماعز أكثر سهولة فى الهضم لدى الأطفال :

1- يحتوي على بروتين أقل حساسية كتل البروتين من حليب الماعز التى تتكون عن طريق تفاعل حمض المعدة و بروتين اللبن حيت ستصبح أكثر سهولة فى هضمها لدى الاطفال. مما يوفر المزيد من الفوائدعند الأطفال الذين يعانون من القيى أو لهم ارتجاع أو مشكلات في الجهاز الهضمي.

 2. الدهون أكثر سهولة فى هضمها. قطرات الدهون في حليب الماعز هي أسهل للهضم لأنه يحتوي على عدد أكبر من سلاسل الأحماض الدهنية القصيرة والثانوية.حيت يسمح للانزيمات المعوية بهضمه بأكبر بسهولة ممكنة.

 3. يحتوي على لاكتوز أقل. من المعروف أن حليب الماعز يحتوي على كمية أقل من اللاكتوز التي تساوي 4،1 % مقارنة مع حليب البقر الذي هو 4،7 %. فمن الممكن أن هذا هو ما يجعل الأطفال الذين يتناولون حليب الماعز أقل عرضة لعدم تحمل اللاكتوز. ومن المعروف أن حليب الماعز يحتوي على فيتامين أو فيتامين ب 6 والكالسيوم والبوتاسيوم والنياسين والسيلينيوم المضادة للأكسدة وهي نسبة أعلى قليلا مقارنة مع حليب البقر. لكن محتوى حمض الفوليك في حليب الماعز أقل من ذلك بكثير. ومع ذلك ، فإن الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال لا تنصح استخدام حليب الماعز للرضع تحت سنة واحدة، وذلك لأن حليب الأم لا يزال هو الخيار الوحيد للأطفال الرضع. ولكن إذا كان الطفل لديه حساسية من حليب البقر، فيمكن إعطاء الطفل حليب الماعز لكنه أيضا يجب أن يكون عن طريق التشاور مع طبيب أطفال أو خبير تغذية الطف

كما يحتوى هذا الحليب على فيتامين ا و ب و د والمعادن مثل الكالسيوم والبوتاسيوم والمغنيزيوم والفوسفور

وبالنظر إلى حليب الماعز، نجد أنه، بالمقارنة مع حليب البقر، يُوفر نوع "خثارة" أكثر ليونة في المعدة. ومعلوم أن تفاعل الحليب مع أحماض المعدة يُكون "خثارة" تخرج ككتلة إلى الأمعاء كي تهضمها وتمتص محتوياتها. وحليب الماعز أقل احتواءً لبروتينات ألفا الحليبية، المتسببة بحساسية الحليب. ولذا تشير المصادر الطبية إلى أن 40% ممن لديهم حساسية لحليب البقر، يُمكنهم تناول حليب الماعز دون التسبب بحساسية لديهم. هذا دون أن ننسى أن كمية البروتينات في حليب الماعز أعلى.

وأضف إلى هذا أن حليب الماعز أعلى أيضاً في محتواه من الكالسيوم، بنسبة 13%، ومن البوتاسيوم بنسبة 134%، ومن الزنك بنسبة 400%، مقارنة مع حليب البقر. ومعلوم دور البوتاسيوم في خفض ضغط الدم، ودور الزنك في تنشيط القدرة الجنسية للرجل.


لأن حليب الماعز ، هي مصدر كبير من الكالسيوم ، بل هو عنصر جيدة لاستخدام إذا كنت تريد تقوية عظامك. إذا كان لديك حساسية الحليب أو كنت حساسة لحليب البقر ، حليب الماعز قد يكون بديلا رائعا لتقليل الأعراض. الكالسيوم يحمي الجسم من الخلايا السرطانية ، وفقدان العظام ، وأعراض الدورة الشهرية.

صحة القلب

وبفضل المستوى العالي من أنه يحتوي على البوتاسيوم ، حليب الماعز هو جيد لقلبك. وينظم ضغط الدم ، ويقلل من خطر الاصابة بالجلطة الدماغية ، ويساعد على منع تصلب الشرايين.

فقدان الوزن

حليب الماعز يحتوي على البروتين ، والتي يمكن جعلها مشروبا رائعا إذا كنت تحاول فقدان الوزن. نتذكر انها عالية في السعرات الحرارية ، لذلك كنت لا تريد أن تفرط فيه. ولكن قد شرب قليلا من حليب الماعز بعد كل وجبة يساعدك على حرق الدهون أسرع.
الطاقة الداعم

البروتين وفيتامين بي في حليب الماعز على حد سواء المواد كبيرة لتعزيز مستويات الطاقة. إذا وجدت أن كنت تشعر نقص الطاقة أو كنت دائما بالتعب في فترة بعد الظهر ، حاول إضافة حليب الماعز لنظامك الغذائي.


فوائد الجهاز الهضمي

شرب حليب الماعز الخام أسهل للهضم من حليب البقر ، وهناك فرق فعلي في بنية الجزيئات. كثير من الناس لا يتسامحون في حليب البقر من دون أن يدركوا ذلك والتحول إلى حليب الماعز يمكن أن تكون مفيدة لعملية الهضم به

رابط الموضوع

شارك هذا المقال

التعليق 0

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

من نحــن

مجلة ريحانة الالكترونية تعنى بجميع شؤون المرأة التي تناولها القرآن الكريم والسنة الشريفة. تعمل هذه المجلة تحت مجموعة شبكة رافد للتنمية الثقافية وهي مجموعة ثقافية تحت إشراف مؤسسة آل البيت (عليهم السلام).
علماً بأن عنوان هذه المجلة قد تم اقتباسه من الحديث الشريف عن أمير المؤمنين علي بن أبيطالب (عليه السلام): "المرأة ريحانة وليست بقهرمانة".(نهج البلاغة)

أحدث المقالات

اسألي الفقيه