الدهون البيضاء تكون تحت الجلد و حول الأعضاء وظيفتها الحفاظ على درجة حرارة الجسم و حماية الأعضاء، و أن تكون كمراكز مختزنة للطاقة في حال احتياجها فيما بعد.
أيضاً تعزز وجود بعض الهرمونات و تنظم خروج البعض الآخر. و هذه الهرمونات تتصل مباشرةً مع الغدد الكظرية و النخامية و الهيبوثالاموس. فعندما يتباطأ الاستقلاب، يذهب جسمك إلى مرحلة إنتاج الدهون البيضاء فيخزن دهون.
يُعتبر الفجل مدر طبيعي للبول. يعمل على تنقية الكليتين و الجهاز البولي و الوقاية من الالتهابات. كما يعمل على تنظيم ضغط الدم و إزالة الاحتقان و مكافحة الأمراض التنفسية مثل الربو أو التهاب القصبات. يتميز الفجل بخصائص مضادة للبكتيريا و مضادة للفطريات، بالإضافة فعاليته في إزالة السموم من الجسم.
بالإضافة لما سبق، يحتوي الفجل على مركبات غذائية نباتية تعمل على إزالة السموم من الجسم و تدعى مركبات الفلافونويدات التي تتضمن زياكسانثين، لوتين، بيتا كاروتين. كما يحتوي الفجل على مركبات مضادة للأكسدة تكافح مختلف أنواع السرطانات.
يُعتبر الفجل من المصادر الغنية بفيتامين ج. حيث يساعد على ترميم الأنسجة و الأوعية الدموية، و الحفاظ على صحة العظام و الأسنان قوية. بالإضافة لتقوية المناعة و مكافحة الأمراض و القضاء على الجزيئات الحرة. كما يتميز الفجل باحتوائه على العديد من المواد الغذائية الأساسية لصحة الجسم و التي تتضمن: الكالسيوم و البوتاسيوم و المغنيزيوم و النحاس و مجموعة فيتامينات ب و الألياف الغذائية.
المكونات الغذائية الموجودة في الفجل:
كل 100غ من الفجل الطازج يحتوي ما يلي:
السعرات الحرارية 16
مجموعة الدهون أو الكولسترول 0
ملح الصوديوم 39ملغ و هو ما يمثل 2% من الحاجة اليومية
مجموع الكربوهيدرات 3غ 1%
الألياف الغذائية 2غ 6%
السكر 2غ
البروتينات 1غ
فيتامين ج 25%
كالسيوم 2%
حديد 2%
فوائد الفجل الصحية:
علاج اليرقان:
يُعتبر الفجل من الأطعمة التي تعزز صحة الكبد و المعدة. و يعمل على تنقية الدم و طرح السموم و الفضلات من الجسم.
إن المواظبة على تناول الفجل ضمن النظام الغذائي، يساعد في التخلص من مادة البيلوروبين. و الحفاظ على إنتاجها ضمن المعدل الطبيعي.
يتراكم البيلوروبين في الجسم عند الإصابة بمرض اليرقان. و هي الحالة الصحية التي تتمثل باصفرار لون البشرة و الأغشية المخاطية أو العينين خاصةً لدى الأطفال حديثي الولادة (اليرقان عند الرضع). حيث تتراكم مادة البيلوروبين في العصارة الصفراوية، بمعدل أسرع من قدرة الكبد على تحطيمه و طرحه من الجسم.
في حالة اليرقان يتم تحطم خلايا كريات الدم الحمراء سريعاً. و من الخصائص الفيزيولوجية الموجودة في الفجل هو قدرته على حماية خلايا كريات الدم الحمراء من التلف، عن طريق تزويد الدم بالأوكسيجين.
علاج المشاكل البولية:
يعمل الفجل على زيادة إنتاج البول، و يعالج الالتهابات و الإحساس بالحرقة المرافق للتبول.
يتميز الفجل بقدرته على تنظيف الكلية و تثبيط الالتهابات في الكلى و الجهاز البولي. مما يساعد في علاج مختلف المشاكل البولية التي تؤدي لتراكم السموم في الجسم.
إنقاص الوزن و الحفاظ على نسبة السكر في الدم:
الفجل يعطي إحساس بالشبع سريعاً، قليل السعرات الحرارية و يحتوي على كمية وفيرة من الألياف الغذائية و الماء. له مؤشر منخفض لنسبة السكر في الدم. مما يجعله خياراً صحياً ينصح بالاعتماد عليه من أجل إنقاص الوزن و لمرضى داء السكري.
تعزيز صحة القلب و الأوعية الدموية:
يعتبر الفجل مصدر ممتاز لمركبات الفلافونويد. التي ترتبط مع خفض خطورة الأمراض القلبية. و تتميز بخصائص مضادة للالتهابات و مكافحة للسرطان.
تحسين عملية الهضم:
على اعتبار أن الفجل يتضمن كمية وفيرة من الألياف التي تؤدي لازدياد حجم البراز، و بالتالي تحفز على حركة الأمعاء بشكل منتظم. و تساعد في الوقاية من الإمساك.
العناية بالبشرة:
إن المواد الغذائية الموجودة في الفجل سواءً الفوسفور و الزنك و فيتامينات ب، تُعتبر من المصادر الضرورية لتعزيز صحة البشرة. بالإضافة لاحتوائه على كمية الماء الوفيرة التي تساعد في الحفاظ على رطوبة البشرة.
حماية الكبد و المرارة:
يعمل الفجل على تنظيم إنتاج و تدفق العصارة الصفراوية و البيلوروبين و الحموض و الأنزيمات. إن الاستخدام المنتظم للفجل ضمن النظام الغذائي يساعد في حماية الكبد و المرارة من الالتهابات و التقرحات.
