مجلة ريحانة الالكترونية

فتاة لا تستطيع الركوب إلى الطائرة بسبب إرتداءها الحجاب

مَنَعَ موظفوا أحد المطارات الإيطالية فتاة محجبّة من الركوب إلى الطائرة؛ وذلك بسبب ارتداءها الحجاب الإسلامي، فهذه الفتاة هي "اغنیا ادزکیا" طالبة إندونيسية تقيم في لندن مُنعت من الركوب إلى الطائرة بسبب ارتداءها الحجاب الإسلامي.

نقلت قناة "المباشر" الإخبارية عن السيّدة "اغنیا ادزکیا" أنّها قالت: إنّ موظفوا مطار "روما" منعوني من السفر إلى "لندن" بسبب ارتدائي الحجاب الإسلامي.
قالت ادزيكا: طلب مني ضبّاط الشرطة بخلع حجابي لأجل العبور من بوابات الطيران، لكنني رفضت؛ ولهذا منعوني من الدخول إلى الطائرة.
وأكدت أنّه في الوقت نفسه، رأيت راهبات اللاتي يرتدن الحجاب يعبرن بوابات الطيران بسهولة دون أن يطلب أحد منهنّ خلع حجابهن، ولا يتعرض إليهنّ أحد.
وصرّحت ادزيكا: إنّ ضباط الشرطة كانوا بغيضين جداً، وهذا نهاية العنصرية.
هذه ديمقراطية أوروبا الذي تنادي بحقوق الإنسان، لكنها تهاجم البلدان الإسلامية، وتتهمها بسبب عدم مراعاة حقوق الإنسان. فالسؤال هو أنّه هل التمييز بين المسلمات اللاتي يرتدن الحجاب يختلفن مع الراهبات اللاتي يرتدن الحجاب؟ هل أنّ حجاب المسلمات رمز للإرهاب وحجاب الراهبات رمز للسِلمِ والصلح العالمي؟ هل أنّ الراهبات اللاتي يرتدين الحجاب مواطنات ذات حقوق اجتماعية، لكن المسلمات اللاتي يرتدين الحجاب لسن بمواطنات، وليس لديهنّ الحقوق الاجتماعية؟
كل هذه التساؤولات تتطرح أنفسها حين نرى هكذا تصرّفات عنصرية، تقع في بلدانٍ يدّعون الديمقراطية!!!

 

شارك هذا المقال

التعليق 0

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

من نحــن

مجلة ريحانة الالكترونية تعنى بجميع شؤون المرأة التي تناولها القرآن الكريم والسنة الشريفة. تعمل هذه المجلة تحت مجموعة شبكة رافد للتنمية الثقافية وهي مجموعة ثقافية تحت إشراف مؤسسة آل البيت (عليهم السلام).
علماً بأن عنوان هذه المجلة قد تم اقتباسه من الحديث الشريف عن أمير المؤمنين علي بن أبيطالب (عليه السلام): "المرأة ريحانة وليست بقهرمانة".(نهج البلاغة)

أحدث المقالات

اسألي الفقيه