ولكنّ هذه الفوضى للأسف، ضرورية لتحفيز نموّه وتطوير قدرته على التمييز بين تركيبات الطعام المختلفة ونكهاتها.
فكيف تُحافظين على هذا الجانب من وجبات صغيرك من دون أن تقلقي على أعمال التنظيف التي ستليها؟ إليكِ بعض النصائح البسيطة والعمليّة من "عائلتي":
- ضعي لطفلكِ مريلة تغطّي الجزء العلوي من جسمه وتقي ملابسه البلل والأوساخ.
- ولأنّ بعض أصناف الأطعمة التي تؤكل باليد كالموز والأفوكادو والدراق، زلقة بطبيعتها ويمكن أن تتسبب بفوضى زائدة عن حدّها، إحرصي على تمريرها في القليل من حبوب الفطور المسحوقة قبل أن تُسلّميها لطفلك حتى يسهل عليه التقاطها والإمساك بها.
- غطّي أرضيّة المطبخ حيث يجلس طفلكِ لتناول الأكل، بستارة حمام قديمة أو أي غطاء عازل آخر يكون سهل التنظيف.
- إن أردتِ، يمكنكِ أن نضعي غطاءً حمائياً لكرسي طفلك أيضاً.
- قدّمي الطعام لطفلكِ بطبقٍ بلاستيكي مزوّد بفوهة مصّ من الأسفل حتى يلتصق بالطاولة أو بصينية كرسيه العالية ويُخفّف بالتالي من كمية الفوضى التي يمكن أن يتسبّب بها.
- ضعي في طبق طفلكِ كمية قليلة من الطعام وأُتركي الكمية المتبقية في طبقٍ بالقرب منك، وذلك حتى تتسنّى لكِ فرصة تدعيمه بملاعق إضافية إن لاحظتِ بأنه يلعب أكثر ممّا يأكل!
- إن كنتِ تُدرّبين طفلكِ على استخدام الملعقة، حاولي أن تقدّمي له وجبات بتركيبة مكثّفة بحيث تعلق بالملعقة ويسهل عليه تقريبها من فمه؛ والشوربات المكثّفة هي خير مثال على هذه الوجبات.
وفي الختام، نصيحة أخيرة: أبقي"مناديل البشرة فائقة الحساسية للأطفال" من "جونسون" بالقرب منكِ طوال مدة الوجبة، واستعيني بها متى احتجتِها لإزالة آثار الطعام والأوساخ من على بشرة طفلك الحساسة سواء أوجهه أو فمه أو يديه. فهي تتميّز بتركيبة "لا دموع بعد اليوم"، كما أنّها خالية من العطور والكحول؛ وهذا ما يجعلها لطيفة وآمنة للأطفال كالماء النقي.