ينتاب الأمهات الشعور بالقلق حيال لمس أطفالهم أعضاءهم التناسلية، بينما يعد هذا التصرف الطفولي فعلًا طبيعيًا لا يتعدى مرحلة الاستكشاف
البريئة، .
أولًا: لا تنفعلي: فتوجيهك له بعدم تكرار هذا التصرف سيزيده عندًا وإصرارًا على لمس عضوه، وابتعدي تمامًا عن فكرة العقاب أو تقييد حركة يده أو حتى وصفه بالسيئ لقيامه بذلك.
ثانيا: قومي بإلهائه وذلك من خلال أي لعبة وتشجيعه بحماس ولطف.
ثالثا: اتفقي معه على كلمة سر يكون مضمونها التنبيه بعدم تكرار لمس عضوه، أمام الآخرين.
رابعًا: الخصوصية، احرصي على ربط هذا السلوك بالخصوصية من خلال سؤاله إذا كان أمام الناس، "هل تريد أن تذهب إلى دورة المياه؟".
خامسًا: أشركيه في الحوار، وذلك بمشاركته في أي حوار أو طرح أي أسئلة عليه تشتت انتباه عن قيامه بلمس عضوه.
سادسًا: وجهيه بلطف، واحرصي على عدم تقديم تفسيرات أعلى من مستوى إدراكه كطفل.
سابعاً: في حال لم يستجب طفلك لكل هذه المحاولات، وأصر على هذا السلوك بشكل متكرر اذهبي به إلى طبيب؛ حتى تتأكدي أنه لا يعاني من ألم أو التهابات.